انتقد عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور طلال قستي دور"جمعية حماية المستهلك"، مؤكدا أن الوقت حان للعمل المنظم من أجل إطلاق جمعية وطنية لحماية المستهلك، تستقطب خبراء وناشطين فاعلين في مجتمعنا. وشدد على أن دور جمعية حماية المستهلك، يقتصرعلى ممارسة نشاطاتها كأي جمعية أهلية تعمل على تنويرالمستهلك والمستورد تجاه أية تقلبات طبيعية أو غير طبيعية. وأوضح قستي في تصريح صحفي أمس أن حقوق الإنسان ترى أن مهام جمعيات حماية المستهلك أن يكون لها دورفاعل عبر رصد المخالفات وتلقي الملاحظات، ومتابعة الشكاوى التي تنشر في وسائل الإعلام، أو تردها عبر رسائل المواطنين، وإلزام أعضائها بالقيام على دراسة أساليب الغش التجاري، والعمل على كشفها والرفع بها للجهات الرسمية. واقترح قستي أن يتضمن دور الجمعية الجديدة، تشجيع المختبرات الأهلية، وأن يسند لها دورالمشاركة في تحليل المواد الغذائية أو الاستهلاكية التي تدخل إلى المملكة برا وجوا وبحرا، وأن تشرف على هذه الإجراءات كل من وزارتي الصحة والتجارة، وأن تتعامل هذه المختبرات مع الجودة النوعية. وأضاف قستي أنه على جمعية حماية المستهلك الوطنية المقترح إنشاؤها عوضا عن الجمعية الحالية التي لم تثبت جدارتها ولا سبيل لها لحماية المستهلك، أن تتواصل مع المنظمات والجمعيات الدولية ذات الشأن، لتبادل المعلومات المتشابهة في الغش ولتحسين مواصفات المنتجات الصناعية والخدمية وتنمية الوعي الاستهلاكي، وإصدار بيانات مشتركة تفرض تطبيق المعلومات على جميع الدول المشتركة في حماية المستهلك.