أصدر ائتلاف من رجال الدين الليبيين فتوى بأن خروج كل المسلمين في ليبيا على القيادة فرض عين. وأضافوا في بيان أمس أن السلطات الليبية تتمتع بالإفلات من العقاب وتواصل بل وتشدد جرائمها الدموية ضد الإنسانية. وقال البيان إن هذا يجعل هذه السلطات غير جديرة بالطاعة أو المساندة ويجعل من الخروج عليها بكل وسيلة ممكنة فرض عين. وكانت الحدود الليبية المصرية غصت أمس بالفارين من تدهور الأوضاع في ليبيا. وتوافد المئات منهم، في حالة سيطر عليها الخوف والهلع، عبر معبر السلوم الحدودي مع مصر، واستقر بهم المقام في مدينة مرسي مطروح المتاخمة للجماهيرية. وفي دمشق، قررت الحكومة السورية أن "تقوم مؤسسة الطيران الرسمية باجلاء الرعايا السوريين من ليبيا وذلك بتسيير ثلاث رحلات يوميا, يتم خلالها نقل الرعايا السوريين من المدن الليبية المختلفة إلى سورية". وحول ردود الفعل العالمية، دعت عواصم العالم الحكومة الليبية إلى وضع حل للعنف في ليبيا وعدم استخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين. واستدعت بريطانيا السفير الليبي في لندن للاحتجاج على عملية القمع العنيف للتظاهرات في بلاده،ودان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بيان مشترك خلال اجتماعهم أمس في بروكسل، قمع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في ليبيا.