قتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وأصيب 72 بهجوم تبنته حركة طالبان على مركز تجاري يضم "بنك كابول" بمدينة جلال أباد مركز ولاية ننجرهار شرقي أفغانستان أمس. وأوضح المتحدث باسم حاكم الإقليم أحمد ضياء أن 7 مسلحين ملثمين هاجموا المجمَّع التجاري الذي يبعد حوالي 100 متر من مقر الحاكم وأطلقوا النار على عناصر الأمن. وفيما أدان الرئيس الأفغاني حامد قرضاي العملية، أعلنت طالبان باسم الناطق باسمها ذبيح الله مجاهد مسؤوليتها عن الحادث مؤكدة أن 10 من ضباط الشرطة على الأقل قتلوا في الهجوم، فيما أقر الناطق باسم محافظ الولاية أن نائب رئيس مديرية الداخلية التابعة للوزارة أمير خان ليوال كان من بين الجرحى. إلى ذلك، أعلن مسؤول أفغاني أمس أن مسلحي طالبان هاجموا قافلة عسكرية ألمانية باقليم قندز شمالي أفغانستان مما أدى إلى جرح ثلاثة جنود. وجاء الهجوم بعد مرور ساعات على قيام مسلح يرتدي زي الجيش الأفغاني بفتح نيرانه على القوات الألمانية داخل قاعدة بإقليم باغلان المجاور ليُسقط ثلاثة قتلى في صفوف الجنود ويِجرح ستة آخرين. وقالت وزارة الدفاع الأفغانية أمس إن مبعوثا رفيع المستوى أُرسل إلى المنطقة للتحقيق في الحادث. في غضون ذلك، بحث ممثل الرئيس الأميركي بالوكالة إلى أفغانستانوباكستان، فرانك روجيرو ضمن زيارته التفقدية لولاية قندهار الوضع الميداني ومستجدات التطورات الميدانية. من جهة أخرى، دمر مسلحون ملعبا للكريكت ومدرسة في منطقة لندي كوتل الواقعة في وكالة خيبر القبلية فجر أمس بسلسلة انفجارات. كما أفشلت شرطة مدينة بنّو في إقليم خيبر بختونخواه محاولة تفجير سيارة مفخخة في مركز للشرطة بالمدينة. وحول قضية الجاسوس الأميركي ريموند ديفس تحقق شرطة البنجاب حول وجود علاقة بينه وبين الهجمات الصاروخية التي قامت بها طائرات دون طيار (درون) تابعة لوكالة المخابرات المركزية في منطقة القبائل. فمنذ اعتقال ديفس في 27 يناير لم يحصل أي هجوم. على صعيد آخر أفادت صحيفة "جنك" الباكستانية أن الإدارة الأميركية تجري حاليا حوارا سريا مع بعض قيادات حركة طالبان باكستان، لتقسيم صفوفها وضمان انفصالها عن قيادات تنظيم القاعدة. ولكن الإدارة جمّدت كافة المباحثات مع باكستان لعدم موافقتها على إطلاق سراح الجاسوس الأميركي ديفس.