شهدت رحلة عودة بعثة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي من الرياض إلى جدة عقب الفراغ من مباراة الهلال، عددا من الإغماءات والتشنجات وسط عدد من جماهير النادي التي لم تتقبل خروج فريقها من بطولة كأس ولي العهد بهذه الطريقة (الركلات الترجيحية) بعد أن كان قريبا من النتيجة والتأهل إلى نصف النهائي من البطولة، خصوصاً أنه كان متقدماً بفارق هدفين في الركلات الترجيحية التي انتهت عليها المباراة بعد التعادل في الوقتين الرسمي والإضافي للمباراة 2/2. وكانت إدارة استاد الملك فهد الدولي، احتجزت لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، إبراهيم هزازي وعبدالرحيم جيزاوي وكذلك إداري الفريق محمد زيد ومحاسب النادي (من جنسية سودانية) بعد نهاية المباراة أول من أمس لمدة وصلت إلى الساعة تقريبا، حيث رفضت إدارة الملعب فتح الأبواب لأربعتهم ليتسنى لهم المغادرة مع الفريق عقب المباراة مباشرة. من جهتهما، أبدى ل"الوطن" اللاعبان إبراهيم هزازي وعبدالرحيم جيزاوي استغرابهما لما حدث، مؤكدين تفهمهما الجيد للأنظمة وأنه لم يكن هناك داع لما حدث، إلا أنهما تساءلا عن الهدف من إبقائهما كل هذا الوقت خلف الأسوار داخل الملعب مما كاد يتسبب في تأخير أو تأجيل وصول رحلة الطيران الخاصة بالفريق إلى جدة أو إلغائها. وتسبب تصرف إدارة الإستاد في نشوب ملاسنات بين عدد من إداريي الملعب والمحتجزين الذين تعاطفت معهم جماهير ناديهم وذهبت إلى تأكيد أن إدارة الملعب قامت بسحب عدد من المايكات منهم وسمحت لهم فقط بإدخال ثلاثة فقط منها في المدرجات الخاصة بها، على عكس مدرجات الهلال_ كما جاء على ألسنة بعضهم_، مؤكدين أن الأخيرة حظيت بفرصة إدخال أدواتهم التشجيعية بما في ذلك العبارات المكتوبة الممنوع إدخالها لأرضيات الملاعب المحلية. وسبق المباراة بفترة قليلة، إعلان مدرب الأهلي، الصربي ميلوفان رايفتش استبعاده اللاعب هزازي من القائمة الأساسية والاحتياطية، مما أدخل اللاعب في نوبة بكاء خلال جلوسه بالمنصة الرئيسية قبل أن يدخل في مشادة مع أحد أنصار فريقه تطلبت دخول بعض إداريي الأهلي وزميله في الفريق عبدالرحيم جيزاوي، حيث اصطحبه الأخير لمشاهدة المباراة عند سياج الملعب رغم مطالبات رجال أمن الملعب بمغادرتهما للمكان. يذكر أن رابطة الفريق قامت بتوزيع 500 نسخة للنشيد الخاص بالفريق والذي تم اعتماده أخيراً لتأديته خلال المباريات على طريقة الفرق العالمية، حيث يرتص اللاعبون قبل اللقاء ليرددوه مع جماهيرهم.