طالب رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان باحترام القضاء وعدم التدخل في شؤونه، وانتظار قراراته في قضايا الانقلابات، وأبرزها قضيتا منظمة ارجناكون الإرهابية المتهمة بالتخطيط للانقلاب على حكومته واغتياله وقضية المطرقة، التي أعدها جنرالات في الجيش في عام 2003 للإطاحة بحكومته. كما دعا إردوغان في تصريحات ردا على الجدل المثار حول المحاكمات الجارية في القضيتين إلى عدم الاستعجال أو المسارعة على إدانة أحد لأن المتهم بريء حتى تثبت إدانته لافتا إلى أن عمليات اعتقال بعض المتهمين التي طالت شخصيات عسكرية وقيادية كبرى لا تعني أنهم مدانون بالفعل. واعتبر إردوغان أن نتائج التحقيقات وقرارات المحكمة أيا كانت في النهاية ستصب في صالح القوات المسلحة التركية، وستقويها وترفع من مكانتها، لأنها ستبرئ ساحتها، أو ستخلصها من المدانين. فى الوقت نفسه اتهم زعيم المعارضة التركية، رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليجدار أوغلو الحكومة بالقيام بعملية تصفية حسابات مع قادة الجيش التركي فى إطار ما يعرف بقضية أرجناكون متسائلا "أين هو تنظيم أرجناكون، لأنضم إليه وأصبح عضوا فيه"، في إشارة إلى أنه لا يوجد شيء اسمه أرجناكون.