يحل الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد مساء اليوم ضيفا على نظيره الاتفاق باستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام ضمن لقاءات دور الثمانية لمسابقة كأس ولي العهد. ويدخل فريق الاتفاق صاحب الأرض والجمهور اللقاء بتكامل عناصري وجاهزية فنية، حيث لا يشكو الفريق من أي غياب مؤثر بين صفوفه، كما يمتلك مدربه الروماني إيوان مارين الكثير من الخيارات للزج بها في التشكيل الأساسي، إلا أنه سيحاول الحفاظ على شكل الفريق وعدم المجازفة كثيرا على الأقل في بداية اللقاء. وكان مارين أعلن عن قائمة ال18 لاعبا التي ستشارك في اللقاء، حيث شهدت ضم المدافع فهد المفرج بعد غياب عدة أشهر بسبب الإصابة، فيما فضّل المدرب عدم إقحام المنضمين حديثا للفريق وهما علاء ريشاني ومازن الفرج رغم مشاركتهما في التمارين الأخيرة للفريق وإظهارهما مستويات جيدة. وينتظر أن يطبق مارين طريقة اللعب المعتادة وهي 4-4-2 تتحول إلى 4-5-1 حسب الضرورة ومجريات المباراة، وحافظ المدرب على قناعاته بالإبقاء على ثنائي الهجوم سباستيان والسالم وإبقاء صالح بشير على دكة البدلاء، وهو يعلم جيدا أن أي نتيجة سلبية للفريق ستعني مزيدا من الضغوط عليه خاصة بعد خسارته في الجولة الماضية من دوري زين للمحترفين أمام فريق الفيصلي، لذلك يتوقع أن يحرص كل الحرص على ضرورة تحقيق الفوز والتأهل للمرحلة المقبلة من البطولة. على الجانب الآخر يدخل فريق الاتحاد اللقاء بمعنويات عالية بعد عودته لسكة الانتصارات وتغلبه على فريق الحزم في الجولة الماضية لدوري زين السعودي ووضعه حدا لمسلسل التعادلات الذي ظل ملازما له في تسع جولات متتالية. ويرغب مدربه، البرتغالي توني أوليفيرا في استثمار هذه الصحوة بالشكل الأمثل الذي يكفل له تجاوز فريقه السابق الاتفاق، والوصل إلى نصف نهائي البطولة، خصوصا أن فريقه لا يعاني من أية إصابات، حيث يتوقع أن يخوض نزال اليوم بنفس التشكيلة التي خاضت لقاء الحزم. ويعتمد أوليفيرا في مطالباته للاعبين على تسريع اللعب وفتحه من الأطراف مستفيدا من تحركات قائد الفريق محمد نور ومناف أبوشقير ونون أسيس في الوسط مع إبقاء الجزائري عبدالملك زيايه في المقدمة كرأس حربة تقليدي إلى جانب نايف هزازي والاعتماد على خبرات رضا تكر وحمد المنتشري وراشد الرهيب في خط الدفاع ومن حلفهم الحارس العائد للمشاركة بعد غياب طويل تيسير آل نتيف. ويقود اللقاء تحكيميا فهد المرداسي كحكم ساحة ويعاونه كل من إبراهيم الدباسي ومؤيد الصائغ، وعبدالرحمن الأحمري كحكم رابع.