نظم الاتحاد اليهودي لأمريكا الشمالية نقلا جماعيا لمئات من الشباب اليهود من كافة الولايات إلى واشنطن، ونظم لهم عددا من اللقاءات يطوفون خلالها بين مسؤولي الإدارة وأعضاء الكونجرس قبيل وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مسعى جديد لإعادة صياغة موقف البيت الأبيض من الصراع في الشرق الأوسط. وكانت قيادات منظمات اللوبي الصهيوني في الولاياتالمتحدة "إيباك"، والاتحاد اليهودي، والمجلس اليهودي للشؤون العامة، وجمعية مساعدة الهجرة العبرية، واتحاد اليهود الروس في نورث كارولينا، والمجلس اليهودي الديموقراطي القومي، وخمس منظمات أخرى، قد التقت بالتجمع الديموقراطي لأعضاء الكونجرس في اجتماع حضره 22 عضوا بالمجلس التشريعي الأمريكي. وكان الناطق بلسان البيت الأبيض تومي فيتور أكد أن نتنياهو سيعقد اجتماعا مع الرئيس باراك أوباما الثلاثاء المقبل بناء على الدعوة التي قدمها له رئيس طاقم البيت الأبيض رام عمانوئيل. وقال فيتور إن الرئيس يتطلع أيضا لاستقبال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في البيت الأبيض "في وقت قريب" دون أن يحدد موعدا لذلك. وفي القدسالمحتلة ورغم حرص رئيس طاقم البيت الأبيض رام عمانوئيل على ارتداء الطاقية اليهودية والصلاة أمام ما يسميه اليهود بحائط المبكى بعد احتفاله بطهارة ابنه، حاول اثنان من متطرفي اليمين الإسرائيلي الاعتداء على عمانوئيل بدعوى وقوفه ضد الدولة اليهودية. وفي الرياض دعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء السعودية الحكام المسلمين إلى الوقوف مع الفلسطينيين في وجه الإسرائيليين بسبب استيلائهم على ممتلكاتهم. ووصفت اللجنة في بيان لها أمس ما يجري من "تعديات إسرائيلية وممارسات ظالمة وتشريد الآلاف من ممتلكاتهم والاستيلاء على بيوتهم ومزارعهم بأنه إجرام وظلم وبغي في حق القدس والمسجد الأقصى وأهل فلسطين". وقال البيان إن "القدس وبيت المقدس ..أرض مباركة نص القرآن على مباركتها في أكثر من موضع".