استأنفت محكمة إندونيسية أمس محاكمة زعيم "الجماعة الإسلامية" المتشددة في إندونيسيا أبو بكر باعشير، المتهم بالمساعدة في تأسيس وتمويل معسكر تدريب للمتشددين المسلمين، التي قد تأجلت الخميس الماضي لأسباب إجرائية. ويمكن أن يواجه باعشير (72 عاما)، الذي دخل إلى قاعة المحكمة مرتديا قلنسوة وشالا أبيض ووسط إجراءات أمنية مشددة، عقوبة الإعدام إذا ثبتت إدانته. ووجهت إلى باعشير سبع تهم متعلقة بالإرهاب لصلته بمعسكر لتدريب المتشددين في إقليم إتشيه قالت الشرطة إنه أقيم في إطار مؤامرة لمهاجمة أهداف حكومية وأجنبية. واعتقل باعشير في أغسطس الماضي بعد شن الشرطة سلسلة من المداهمات لأعضاء مزعومين في جماعة متشددة جديدة كانت تنشئ قاعدة في إقليم إتشيه بجزيرة سومطرة. وقالت الشرطة إن باعشير هو المنظم الرئيسي للجماعة التي تطلق عليها الشرطة اسم تنظيم القاعدة في إندونيسيا وساعد في جمع الأموال لأنشطتها. كما ذكرت الشرطة أن المنظمة تمثل اندماجا للعديد من الجماعات المتشددة، ومن بينها الجماعة الإسلامية والدولة الإسلامية في إندونيسيا وجماعة أنصار التوحيد وهي جماعة إسلامية أسسها باعشير عام 2008.