تزسست أول رابطة سعودية للخريجين على مستوى دول الابتعاث تعتمد في عضويتها على الطلبة السعوديين المتخرجين من بلد واحد، حيث تم الإعلان عن تأسيس رابطة الخريجين السعوديين في ماليزيا في اجتماع عُقد في نادي الطلبة السعوديين في كوالالمبور ضم عدداً من الطلبة المبتعثين إلى ماليزيا. تضمن اللقاء عرضاً مفصلاً عن المشروع قدمه كل من مبتعثي الدكتوراه عبدالله العفيص الغامدي، وماجد الماجد، ومحمد الغامدي، حيث تولى كل منهم محوراً من محاور عرض المشروع. وأشاد مدير الشؤون الثقافية مشعل الطامي، والمشرف الثقافي محمد المسعودي بفكرة مشروع إنشاء الرابطة، وعبرا عن دعم الملحقية الثقافية، وعلى وجه الخصوص من قبل الملحق الثقافي الدكتور عبدالرحمن فصيل، وأشارا إلى أنه تم التنسيق مع وزارة التعليم العالي لإقرارها والاستفادة منها في دول أخرى، ثم فُتح المجال للمشاركات والمقترحات من الحضور الذين عبروا عن سعادتهم بهذه الرابطة، وطالبوا بأن يكون دورها ملموساً وعاجلاً. وقال رئيس اللجنة التأسيسية مبتعث الدكتوراه عبدالله الغامدي إن "هناك أهدافا كثيرة من إنشاء هذه الرابطة التي تعود بنفعها على عموم الطلبة، ومن أبرزها بناء قاعدة بيانات عن الخريجين لربط القطاع الحكومي والخاص بالباحثين عن فرص عمل بعد تخرجهم، وإيجاد حاضنة إلكترونية لتوثيق نشاطات الخريجين وإنتاجهم العلمي، والمساهمة في نشره محلياً وعالمياً، وتوفير بوابة لتبادل الخبرات والأفكار والمشاريع العلمية بين أعضاء الرابطة. ومن جانبه ذكر عضو اللجنة التأسيسية ومبتعث الدكتوراه ماجد الماجد أن "رابطة الخريجين بدأت فعلياً في التواصل مع عدد من خريجي الجامعات الماليزية الذين عادوا إلى أرض الوطن، وتسنموا مراكز علمية مرموقة، فمنهم عمداء ووكلاء كليات ومراكز بحث في الجامعات السعودية، لكي ينضموا إلى عضوية الرابطة، ويشاركوا في تفعيل دورها وأنشطتها". وأوضح عضو اللجنة التأسيسية ومبتعث الدكتوراه محمد الغامدي أن هناك آلية للتواصل بين الرابطة وأعضائها وبين المجتمع بمختلف قطاعات من خلال بوابات إلكترونية للتواصل، حيث تم توظيف تقنية الإنترنت، واستثمار خدمات الشبكات الاجتماعية ووسائلها في بناء جسور للتواصل المعرفي بين أعضاء الرابطة، وقد تم إنشاء موقع الرابطة على الشبكة العنكبوتية (www.saamy.org) لهذا الغرض ليستطيع من خلاله الطالب التسجيل مباشرة في عضوية الرابطة والاستفادة من خدماتها ".