تدفق الزوار إلى أرض مهرجان ربيع بريدة 32 في متنزه القصيم الوطني شرق مدينة بريدة، حتى امتلأت مساحات وأروقة موقع المهرجان. وشهدت أركان المهرجان حضورا كثيفا، فيما حظيت السوق الشعبية بإعجاب كبير من قبل الزوار. ذكر ذلك نائب الرئيس التنفيذي لمهرجان ربيع بريدة وليد الأحمد. مشيرا إلى أن السوق الشعبية احتوت على العديد من الزوايا والأركان التي تحاكي طبيعة المهرجان الترفيهية والتسويقية والتثقيفية، بما يتناسب مع الهدف المأمول من إقامة المهرجانات على مستوى المملكة. وأكد الأحمد أن زوايا السوق توزعت على سوق الحرفيين والحرفيات، وسوق الأسر المنتجة، وسوق الألعاب الشعبية، والسيارات التراثية، والضيافة الشعبية، وتعلم ركوب الخيل والإبل، ومعرض الطيور البرية، ومتحف التراث الشعبي، وجناح الطيور البرية. معتبرا أن ذلك التنوع جعل المهرجان ورقة رابحة. وأكد الأحمد سعي القائمين على المهرجان والمنظمين للفعاليات على إنجاح السوق وكافة فقراتها وبرامجها اقتصاديا، لتجمع بذلك ما بين الترفيه والتوعية من جهة وبين الفائدة المادية التي تنعكس بالإيجاب على كافة الأسر المشاركة في البرامج التسويقية والترويجية داخل السوق، وتحديدا ما يخص الأسر المنتجة.