أوضح وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد الدكتور توفيق السديري، أن علاقة وزارته بمغسلي الموتى علاقة شرعية فقط، ملقياً بأي مخالفات غير شرعية تحدث داخل مغاسل الموتى على وزارة الشؤون البلدية والقروية. وقال السديري إلى "الوطن"، إن وزارته تشرف على اختبار المغسلين وإرشادهم وتوعيتهم بأحكام الغسل ومن ثم الرفع إلى وزارة الداخلية قبل الموافقة عليهم ثم يعطى أحدهم بطاقة لممارسة غسيل الموتى. وأكد السديري، أن مراقبي الوزارة يقومون بزيارات مفاجئة لمتابعة سير عملهم من الناحية الشرعية ومراعاة حقوق الميت والتأكد من عدم وجود أشخاص غير مرخص لهم يقومون بالدخول إلى مغسلة الموتى، مشيرا إلى أنه في حال ثبوت أي تجاوزات أو أخطاء يتم الرفع لوزارة الداخلية لاتخاذ اللازم. وقال السديري إنه لا يقع تحت مسؤولية وزارة الشؤون الإسلامية إلا الأمور الشرعية السابقة وما سواها يدخل ضمن إشراف مباشر من وزارة الشؤون البلدية والقروية بناء على قرار مجلس الوزراء، مضيفا أن هناك تنسيقا بين وزارات الداخلية والشؤون البلدية والقروية والشؤون الإسلامية لوضع ضوابط لتغسيل الموتى، معتبرا دخول أي شخص إلى مغسلة الأموات ممنوعا نظاما وشرعا، لأن حرمة الميت كبيرة ولها حقها في شريعة الإسلام وعند أهل العلم. وأكد أن هذه التنظيمات صدرت وتوجد في جميع مغاسل الموتى وذلك لاحترام حرمة الميت، وحتى لا يستغل ضعاف النفوس تلك الأماكن لأي غرض.