وصل إلى بغداد وفد سعودي رفيع برئاسة ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار، لحضور الدورة الثانية لمجلس التنسيق العراقي السعودي، ويلتقي خلالها الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي، والذي يسفر عن وضع اللمسات الأخيرة لافتتاح منفذ عرعر في الشهر العاشر، وجميمة في محافظة المثنى. وضم وفد المملكة كلا من: الأمير بدر بن عبدالله بن محمد بن فرحان وزير الثقافة، والمهندس عبدالرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة، والمهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، وحمد آل الشيخ وزير التعليم، وتركي الشبانة وزير الإعلام، وثامر السبهان وزير الدولة لشؤون الخليج، وأحمد الحقباني محافظ الهيئة العامة للجمارك، وعبدالعزيز العبدالكريم نائب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، ورميح الرميح رئيس هيئة النقل العام، وعبدالرحمن الحربي محافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية. وتستمر أعمال المجلس بحضور عدد من رجال الأعمال كلا البلدين. وقال الخبير في وزارة التجارة العراقية عبدالله جاسم ل»الوطن»، إن الدورة الثانية لاجتماعات المجلس ستسفر عن توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين، ومناقشة عدد من النقاط، منها مخرجات اللجان الفرعية ومستجدات وأولويات المرحلة المقبلة، مؤكدا استعداد المملكة لدعم العراق في المجالات كافة وفي مقدمتها تنفيذ مشاريع استثمارية في المدن المحررة من سيطرة تنظيم داعش». افتتاح المعابر الحدودية من ناحيته أكد رئيس هيئة المنافذ الحدودية كاظم العقابي، افتتاح معبر عرعر الحدودي في الشهر العاشر من العام الجاري لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وقال ل»الوطن» «سيتم خلال الاجتماع الثاني للمجلس وضع اللمسات الأخيرة لافتتاح منفذ عرعر في الشهر العاشر، وجميمة في محافظة المثنى»، موضحا أن الجانب السعودي أخذ على عاتقه تأهيل المنفذين وأبدى استعداده لافتتاح ساحة التبادل التجاري الموحدة، لافتا إلى أن افتتاح المنفذين سيوفر آلاف فرص العمل للعاطلين من محافظتي الأنبار والمثنى».