يشتكي طريق شرورةنجران من الحوادث الحاصلة بسبب كثرة المسافرين على الطريق، بحكم أنه يخدم أهل المنطقة الجنوبية وأغلب أهل الخليج المصطافين، وقد بدأ العمل في ازدواج الطريق منذ فترة وإن كان بطيئا، وإني أتحدث هنا عن الوصلة الواسعة على غير هدى المبتدئة من مركز أمن الطرق حتى مدخل شرورة، فأهل البلد يعرفون الطريق ويتعاملون معه بمعرفة وذلك بحكم ترددهم عليه، إلا أن القادم من خارج المنطقة يصعب عليه التعامل مع هذه الوصلة فلا يعلم هل هو اتجاه واحد أم اتجاهان، وهو معذور، فالقادم من خارج شرورة عندما يتجاوز المجسمات يبقى في المسار نفسه ولا يفسح للقادم من الجنوب، والطامة الكبرى أنه إذا سلك مساره بحكم أنه خرج من تلك الساحة التي أمام أمن الطرق على غير هدى خصوصا في الليل ومع السرعة وعدم التركيز على الطريق فالجهة اليمنى للقادم من الشمال لا يوجد فيها لوحات تنبيهية أو إرشادية ولا تخطيط للأسفلت فلا يستطيع التمييز، وقد وقعت حوادث كثيرة في تلك الجهة وفيها وفيات. فأوجه خطابي هذا للجهات المختصة لإصلاح الوضع وتفادي وقوع حوادث مميتة لا قدر الله.