أعلنت الإكوادور، أول من أمس، قرارها مغادرة اتحاد دول أميركا الجنوبيّة «يوناسور»، وهي منظمة تأسست بمبادرة من الرئيس الفنزويلي السابق هوجو شافيز وتتخذ من كيتو مقرا. وقال رئيس الإكوادور لينين مورينو الذي تولى الرئاسة عام 2017 خلفا للرئيس اليساري رافايل كورييا، «أعلن انسحابنا النهائي من يوناسور». واتحاد دول أميركا الجنوبيّة هو منتدى إقليمي للحوار السياسي تم إطلاقه عام 2008 بمبادرة من شافيز ونظيره البرازيلي آنذاك لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. ويهدف الاتحاد إلى الحد من التوتّرات الإقليمية في أميركا الجنوبية، وتشكيل ثقل موازن لمنظمة الدول الأميركية التي تضم الولاياتالمتحدة ويقع مقرها الرئيسي في واشنطن. وكان اتحاد يوناسور يضم في الأصل 12 دولة عضوا: «الأرجنتين، بوليفيا، البرازيل، تشيلي، كولومبيا، الإكوادور، غيانا، الباراجواي، البيرو، سورينام، الأوروجواي وفنزويلا». لكن الأرجنتينوالبرازيلوكولومبياوتشيلي والبيرو والباراجواي غادرت الاتحاد أو علقت مشاركتها فيه. كما لم يعد هناك أمين عام للاتحاد منذ يناير 2017.