استعرض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وملك الأردن الملك عبد الله الثاني، الجهود الجارية لتسوية الأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة، وخاصة في سورية وليبيا واليمن، حيث تم تأكيد ضرورة الحل السياسي السلمي لأزمات المنطقة، ودعم الجهود الرامية لوقف العنف وتحسين الأوضاع الإنسانية لإنهاء المُعاناة التي تتعرض لها شعوب هذه الدول، والحفاظ على وحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية. جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع الزعيمين في العاصمة الأردنيةعمان أمس. وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، السفير بسام راضى، إن المباحثات تناولت وجهات النظر بشأن القضية الفلسطينية وآفاق عملية السلام في الشرق الأوسط، حيث أكد الزعيمان أهمية العمل على استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، استنادًا إلى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، بهدف التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، تصون الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. كما تباحث الجانبان حول الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب، مؤكدين على ضرورة العمل على دفع الجهود الدولية الرامية للتصدي للإرهاب، في إطار إستراتيجية شاملة تسعى للقضاء على هذه الآفة التي باتت تهدد المجتمع الدولي بأسره. وأوضح «راضي» أن الجانبين اتفقا على الاستمرار في التنسيق المكثف بين الدولتين على كافة المستويات من أجل التصدي للتحديات غير المسبوقة التي تهدد أمن واستقرار الأمة العربية"، كذلك تم بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والصناعات الدوائية والنقل والطاقة، وتصدير الغاز الطبيعي من مصر إلى الأردن.