عرض الباحث الكويتي في التاريخ الحديث والمعاصر الدكتور سلطان الأصقه نحو 18 وثيقة وشاهدا تاريخيا، تؤكد الحملات المسعورة على المملكة منذ نشأتها، بجانب حملات التشويه، التي واجهتها الدولة السعودية الأولى حتى اليوم، بجانب 7 وثائق أخرى لإدراك أهل العلم والنظر والتاريخ في أهمية الدفاع عن السعودية، والثناء على السعودية وقادتها، حصر 3 وسائل وقنوات إعلامية هي الأكثر هجوما في حملاتها الإعلامية المسعورة على المملكة، وهي: قناة الجزيرة القطرية، وbbc، وفرنسا 24. حملات مسعورة شدد الأصقه، الذي كان يتحدث في محاضرة بعنوان: «استقراء تاريخي للحملات المسعورة على السعودية»، مساء أول من أمس، وأدارها الإعلامي عادل الذكر الله في نادي الأحساء الأدبي، على ضرورة التفاف المواطن حول القيادة الحكيمة في هذه البلاد وبالأخص في الأزمات، لافتا إلى أن المواطن يخفى عليه الكثير، بيد أن القيادة مطلعة على كل شيء، والابتعاد عن المنصات الإعلامية التي تحاول التشكيك في قيادته، مؤكدا أن القيادة الحكيمة في هذه البلاد، قد أثبتت أنها شفافة وصادقة مع التحقيقات المختلفة التي ظهرت. وأضاف أن العالم الجليل الإمام عبدالحميد بن باديس الجزائري، قد أثنى على السعودية، مشيدا بالقانون الأساسي للمملكة، بالإضافة إلى العالم والمؤرخ الشيخ عبدالعزيز الرشيد من الكويت، فقد استشعر مدى أهمية التفاف المسلمين عموما والمملكة العربية السعودية، خصوصا حول المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، موضحا أن المؤرخ والأديب الكويتي خالد الفرج، أشار في كتاباته إلى أن تاريخ آل سعود مملوء بالأعمال المجيدة، والبطولة الفذة، وهو مجموعة مكارم أخلاق، وصورة ماثلة للبطولة الحقة والمآثر الخالدة. ومضى بقوله: فمن أبرز صفات آل سعود: العدل، ونشر الأمن، والأمر بالمعروف والنهي عن المبكر، والجود، والفروسية، والتواضع، والحلم، والصبر على الشدائد هي من أظهر خصال ملوك آل سعود، بالإضافة إلى ثناء المؤرخ العراقي عبدالمنعم الغلامي على آل سعود، إذ قال: «آل سعود قوم لا تخيفهم الحروب، ولا يرجفهم صليل السيوف، فإنهم نشأوا على متون الخيل، وهم لا يريدون حربا ولا يضمرون لأحد شرا، ولكنهم أن أرغموا على خوض حرب، فإنهم لا يخوضوها مختارين بل يدافعون خلالها عن كيانهم ولا يعتدون على كيانات الآخرين»، وكذلك ثناء المؤرخ الأميركي ارمسترونج على آل سعود، إذ جاء في قوله: هؤلاء الملوك، يقصد آل سعود، يتميزون بميزتين: التدين، والحزم، ولا وقت لديهم للهو وتضييع الأوقات، فهم يرون أنهم أصحاب رسالة عليهم نشرها في العالم بسلام ومحبة.
تاريخ الحملات المعادية ذكر الباحث الكويتي أن أول ما بدأت الحملات المسعورة في تاريخ المملكة، مع الدولة السعودية الأولى، في أول نشأتها، وكانت حملاتٌ من كلِّ الجهات، ومع هذا صمد آل سعود في تأييد دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب ودعوته الإصلاحية، حتى توسع ملكهم، وبسط نفوذهم على أماكن شاسعة من جزيرة العرب، رغم كل الهجمات والحملات عليهم، مضيفا أن هذه المحاضرة، هدفت إلى الخوف على أُمَّتنا من الفتن، التي رأينا الكثير منها في بعض بلادها، من سفك للدماء، وانتهاك للأعراض، ودمار في الديار. وفي السياق ذاته، كشفت الأرقام الإحصائية لتحليلات هاشتاق: #أدبي_الأحساء_معا_لحماية_الوطن_من_رؤوس_الفتن، الذي انطلق قبل أسبوع بالتزامن مع إعلان المنصات الإعلامية والإلكترونية للنادي عن هذه المحاضرة، تجاوز المشاهدات لتغريدات الهاشتاق 4 ملايين مشاهدة، وتنوعت الدول ما بين السعودية واليمن والسودان ومصر وألمانيا وكندا.
أهداف الحملات العدائية ضد المملكة 01 إشاعة الأخبار الخاطئة 02 ترويج الأخطاء فيها 03 استخدام الدعايات الكذابة 04 الأراجيف التي يحملها الطابور الخامس 05 استهلاك تلك الشائعات والأخطاء والأراجيف من مراكز الدعاية في الدول التي تترصد تلك القوى التي ترمي إلى إسقاطها 06 هز نفسية مواطن الدولة المستهدفة بقيادته 07 زعزعة مواقفه تجاه دولته 08 نشر الإرجاف لدى مجمل الشعب تجاه سياسة حكومته