تشهد جامعة الملك عبدالعزيز نهاية يناير الجاري اجتماع 20 خبيرا وأكاديميا في شتى المجالات من 11 دولة، للمشاركة في الاجتماع الأول للهيئة الاستشارية الدولية للجامعة التي تم تأسيسها بناء على موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. ويأتي تأسيس الهيئة الاستشارية الدولية، التي يرأس مجلسها مدير الجامعة الدكتور أسامة بن صادق طيب، ضمن أهداف الجامعة الأساسية في التوسع بالشراكات العلمية والبحثية مع المؤسسات العلمية والصناعية الدولية المرموقة المشهود لها بالتميز في مجالها، وذلك في نطاق سعي الجامعة نحو العالمية والتطوير والارتقاء بكفاءتها وتدعيم سمعتها وتحسين أدائها الأكاديمي والبحثي، إضافة إلى خدمة المجتمع. وتضم الهيئة الاستشارية مجموعة من العلماء البارزين عالميا في مجالات الفكر والتعليم العالي والصناعة والإنتاج، حيث تم اختيارهم بعد دراسة السير الذاتية لعدد من الأكاديميين والصناعيين ممن كانت لهم إسهامات كبيرة في تطوير وتقدم جامعاتهم أو شركاتهم، ومن ثم تم اختيار عدد ممن يحتلون مناصب عليا في بلادهم ليعطوا خلاصة خبراتهم سواء فيما يتعلق بالتعليم العالي أو البحث العلمي أو ما يهم سوق العمل للخريجين. وتضم الهيئة عددا من الاستشاريين في الهندسة الكهربائية وهندسة الإلكترونات، وفي هيئات التحرير لمجلات علمية وطنية وعالمية، وعلماء في أحياء جزيئيات النبات.