دفعت مكاسب غالبية قطاعات سوق الأسهم السعودية المؤشر العام لمواصلة إقفالاته في المنطقة الخضراء، حيث جنى أمس 30.48 نقطة جديدة بنسبة زيادة 0.46%، ليعاود الإغلاق فوق مستوى 6700 نقطة، وهو المستوى الذي أغلق دونه في الجلسات الثلاث الماضية. وبذلك تكون مكاسب المؤشر قد وصلت إلى 102.14 نقطة بنسبة زيادة 1.54%. وتراجعت قيمة الأسهم المتداولة إلى 2.98 مليار ريال مقارنة ب 3.2 مليارات ريال أمس، حيث جرى تداول 126.3 مليون سهم من خلال 69.15 ألف صفقة، مقابل 129.86 مليون سهم تم تداولها أول من أمس عبر 75.56 ألف صفقة . بالنسبة لأداء القطاعات خلال جلسة أمس فقد أغلقت جميعها في المنطقة الخضراء، عدا قطاع الزراعة، الذي انخفض بنسبة 0.19% خاسراً 10.47 نقاط، بينما تصدر المرتفعة قطاع الإعلام بنسبة 0.72% كاسباً 10.16 نقاط، تلاه قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 0.71% كاسباً 38.88 نقطة، أما قطاع المصارف فقد زاد بنسبة 0.68% كاسبا 114.56 نقطة. وحول أداء الأسهم خلال تعاملات أمس ارتفع سهم الدوائية بنسبة 3.63% لينهي الجلسة عند سعر 40 ريالا، ليلامس بذلك أعلى سعر له منذ أكثر من عامين، وتلاه سهم الأنابيب السعودية، الذي كسب بنسبة 3.40% منهيا الجولة عند مستوى 24.30 ريالا، أما سهم جازان فقد ارتفع بنسبة 3.14% ليغلق عند مستوى 14.80 ريالا. في المقابل تصدر المنخفضة سهم الشرقية للتنمية، الذي أغلق متراجعا بنسبة 5.39% مغلقا عند سعر 42.20 ريالا، تلاه سهم الخضري، الذي خسر بنسبة 2.87% منهيا الجلسة عند سعر 59 ريالا، أما سهم عذيب فقد واصل انخفاضاته التي ألمت به منذ إعلان الشركة عن نتائج الأرباح ليغلق متراجعا بنسبة 2.12% ليسجل إقفالا عند 13.80 ريالا. وفي الخليج غلب اللون الأخضر على معظم المؤشرات الخليجية، حيث لم يتراجع سوى مؤشرين، هما مؤشر سوق مسقط، الذي انخفض بنسبة 0.57%، ومؤشر سوق أبو ظبي، الذي تراجع بنسبة 0.32% وذلك بعد أن تعرض المؤشر لضغط من قطاع العقارات إثر عمليات بيع كبدت القطاع خسائر بنسبة 2.62% . فيما تصدر المرتفعة مؤشر سوق دبي، الذي ارتفع بنسبة 1.62% مدعوماً بارتفاع الأسهم القيادية، وعالميا فقد تراجع اليورو من أعلى مستوى في شهرين مقابل الدولار أمس بعد أن فقدت موجة شراء مبكرة الزخم كما أبرزت الاضطرابات السياسية في أيرلندا الشكوك التي تواجه دول منطقة اليورو المثقلة بالدين.