منذ صدور الثقة الملكية الغالية في الخامس والعشرين من رجب 1438، بتعيين الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، نائبا لأمير منطقة نجران في المرتبة الممتازة، استبشر أهالي المنطقة فرحا بأمر خادم الحرمين الشريفين، وثقةً في شخصية الأمير تركي بن هذلول الذي سيكون عضدا للأمير الحكيم جلوي بن عبدالعزيز، إذ أعرب الأمير تركي حينها عن خالص الشكر لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، على منحه الثقة الملكية الكريمة، بتعيينه نائبا لأمير منطقة نجران، سائلا الله أن يعينه ويوفقه لخدمة الدين ثم المليك والوطن، ليبدأ بعدها نائب أمير المنطقة مهامه بكل كفاءة واقتدار، حتى احتل مكانة كبيرة في قلوب الأهالي، وفيما يلي رصد لمسيرة الأمير تركي بن هذلول، أيقونة الإنسانية في نجران. حفل الاستقبال حينما حطّت قدما الأمير تركي بن هذلول مطار نجران الإقليمي، كان في استقباله أمير المنطقة الأمير جلوي بن عبدالعزيز، الذي أقام حفل استقبال لنائبه في صالة المؤتمرات والفعاليات، عبّر فيه الأهالي عن ترحيبهم بقدوم نائب أمير المنطقة، وقال الأمير تركي بن هذلول في كلمته في تلك المناسبة «صاحب السمو أمير المنطقة.. إنه لشرف عظيم لي أن أكون نائبا لسموكم الكريم، وأنتم مثال يقتدى به في الإخلاص بالعمل، وأداء الأمانة، والعدل، ومدرسة عليا في الأخلاق والقيم. فأسأل الله أن يمدني بعونه وتوفيقه، أن أكون عضدا أمينا ومعينا لسموكم في حمل الأمانة». وأضاف: «صاحب السمو.. لقد غمرتموني في هذه الليلة، ومنذ وصولي منطقة نجران، بحفاوة الاستقبال، وذلك بإقامة هذا الحفل الكريم، الذي جمعتم فيه المسؤولين والمشايخ والأعيان، فلسموكم مني جزيل الشكر والعرفان، وخالص الدعاء أن يحفظكم المولى بحفظه ورعايته، ويمدكم بعونه وتوفيقه، إنه سميع مجيب».
تطلعات قيادتنا
نوّه الأمير جلوي بن عبدالعزيز، خلال حفل استقبال نائبه حينها، بالأوامر الملكية والتوجيهات الكريمة التي صدرت قائلا: لقد حلّت علينا قبل أسابيع تباشير الخير، بأوامر وتوجيهات مولاي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومن ذلك تعيين أخي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، نائبا لنا، فنرحب به في المنطقة، ونسأل الله أن يوفقه ويعينه على خدمة الدين ثم المليك والوطن، ويعيننا نحن وإياه على العمل بالصدق والإخلاص والأمانة، وتحقيق العدل، وصون الأمن، بما يحقق تطلعات قيادتنا الرشيدة تجاه المواطن الكريم. وأضاف: «لا شك أن نيل ثقة الملك -رعاه الله- أمر يحمل عِظَم التشريف، وثقل التكليف، وسموكم الكريم أهلٌ لنيل هذا الشرف العظيم، وأهلٌ لتحمل المسؤولية وأداء الأمانة، مهما ثقلت، إن شاء الله». وأكد أن الجميع مسخّر لخدمة المواطن الكريم، قائلا «ونحن جميعا، أنا وسمو نائبنا، ما جعلنا هنا إلا لخدمتكم، ونؤمل كثيرا في تعاون المواطن مع أجهزة الدولة، لكي نضمن تنمية مستدامة، تخدم الأجيال الحاضرة والقادمة إن شاء الله».
جولات الحدود يحرص الأمير تركي بن هذلول، على زيارة أبطالنا البواسل المرابطين على ثرى حدودنا الجنوبية بمنطقة نجران، ونقل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، منوها ببسالة وشجاعة وكفاءة كل منسوبي القوات العسكرية المرابطة على الحدود، التي كان وما زال لأعمالهم البطولية وتضحياتهم الكبيرة الفضل -بعد الله- في دحر العدو، دفاعا عن الدين ثم الوطن، وردع كل من يحاول المساس بأمن هذه البلاد، داعيا الله أن يحفظهم وينصرهم ويثبّت أقدامهم، ويتغمّد الشهداء الأبرار بواسع رحمته ويدخلهم فسيح جناته، وأن يشفي المصابين، ويديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وولاة أمرها.
احتياجات المواطنين يواصل نائب أمير منطقة نجران استقبال المسؤولين في مختلف القطاعات الحكومية والخدمية بمنطقة نجران، إذ أشاد بالدعم اللامحدود من لدن خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، في توفير كل ما من شأنه دفع عجلة التنمية في شتى المجالات، ومواصلة العمل في تطوير مناطق المملكة كافة، ومنها منطقة نجران التي حظيت كغيرها بنصيب وافر من المشروعات التنموية، وأشار إلى حرص القيادة الرشيدة في تلبية احتياجات المواطنين، ورفع مستوى الخدمات المقدمة لهم، ونوه بالتوجيهات الكريمة في مضاعفة الجهود لإنجاز مشاريع التنمية، لينعم بها المواطنون والمقيمون في كل شبر من أرجاء الوطن. فرح وبهجة منذ أن وطئت قَدَما نائب أمير منطقة نجران الأمير تركي بن هذلول المنطقة، وهو يزرع الفرح والبهجة ويرسل بارقة الأمل إلى قلوب المرضى، وبلسمٌ شاف للمحتاجين، وتجاوزت علاقته مع أهالي المنطقة حدود الحاكم والمحكوم، وتحولت إلى قصة حب بين الطرفين خدمة للمنطقة والوطن وأبنائه، إذ سطّر سموه كثيرا من المواقف الإنسانية، بتكفّله بعلاج كثير من الحالات المرضية في الخارج والداخل على نفقته، ولمواقفه وتجاوبه مع مطالب أهالي المنطقة وتلمسه لاحتياجات الأهالي والعمل على تلبيتها بشكل مستمر، حتى أطلق أهالي نجران وسما على «تويتر» بعنوان: #شكرا_تركي_بن_هذلول، تغنوا خلاله بصاحب الأيادي البيضاء نثرا وشعرا، وذلك تعبيرا وتقديرا منهم على ما يقدمه من مواقف إنسانية.
من الحالات الإنسانية التي تجاوب معها الأمير تركي بن هذلول رجل الأمن حسن آل جواد رجل الأمن خالد آل الحارث الإعلامي صالح آل ذيبة الطفلة فاطمة آل منصور الطفلة نورة آل خمسان الطفلة تولين آل الحارث الطفلة تهاني آل منصور الطفل نواف آل عامر الطفل محمد آل فروان الطفل ناجي آل عون الطفل مانع آل سالم الطفل صالح آل سليمان أحمد البكري بقشة آل كليب سعود اليامي إبراهيم آل كليب عوض القحطاني سعيدان آل منصور محمد بن شملان حسين آل سالم 4 من أبناء عبدالرحمن القشانين والدة الطفلة وجدان اليامي توظيف شقيق الشهيد إبراهيم آل هشلان توظيف شقيق الشهيد ذيب آل راكة مساعدات مالية لعشرات المحتاجين التجاوب مع عشرات الحالات لم يتم الإعلان عنها