طمأن المركز الإعلامي بأمانة جدة الأهالي بأنه لا خوف من تجمعات المياه المعرضة للشمس، حيث لا توجد أية خطورة لتوالد البعوض المسبب لحمى الضنك بها، مشيرا إلى أنه يتم التركيز في أعمال الرش على المواقع التي يحتمل أن تتسبب في إصابات بمرض الحمى، وذلك بمعاونة وزارتي الزراعة والصحة. وأوضح أن فرق المكافحة الحشرية بالأمانة كثفت أعمالها في رش أماكن تجمعات المياه والمستنقعات خاصة في أحياء المروة 7 /8، وأحياء شرق الخط السريع، مرتين يوميا خلال الفترة الصباحية والمسائية. وقال إنه في إطار التعاون والتنسيق بين الجهات الحكومية وتنفيذا لتوجيهات محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد تقوم وزارة الزراعة بالتنسيق مع الأمانة، اليوم، بالرش الجوي للمستنقعات والمسطحات ذات المساحات الكبيرة خاصة في نطاق بحيرة الصرف الصحي شرق جدة. وأشار إلى أن جهود المكافحة الحشرية والمنزلية التابعة للأمانة تتواصل على مدار الساعة، وأن الأمانة وفرت 4 سيارات ضغط عال، 7 سيارات ضباب محمول على سيارة، 230 جهازا ضبابيا، و250 أسطوانة رش من قبل إدارة الأزمات، فيما بلغ عدد السيارات التابعة للإدارة 129 سيارة، إضافة إلى تواجد 506 فنيين ميدانيين، و60 فنيا للبلاغات يعملون بالتعاون مع وزارتي الصحة والزراعة في أعمال الرش والمكافحة. وأشار المركز إلى أن فرق المكافحة الحشرية تباشر أعمالها في رش مواقع تجمعات مياه الأمطار، ووزعت ما يزيد على 80 سيارة رش في مختلف أنحاء المدينة، وعدد 4 سيارات رش لكل بلدية فرعيه كفرق طوارئ تعمل في أي وقت حسب بلاغات الطوارئ. وأبان أن أعمال فرق المكافحة تنقسم ما بين رش بالضغط العالي، الرذاذ، الضباب، العمالة الميدانية وفرق المكافحة المنزلية، التي جرى توزيعها على مختلف المواقع المستهدفة. وذكر أن أعمال الرش تجري خلال الفترتين الصباحية والمسائية، وأنه تم توزيع 42 سيارة رش شمال جدة، 28 سيارة شرق جدة، 14 سيارة وسط المدينة، و12 سيارة أخرى في الجنوب لرش مواقع تجمعات مياه الأمطار، مستخدمة مبيدات مكافحة آفات الصحة العامة، فيما قامت فرق المراقبة برش تجمعات مياه الأمطار في أكثر من 290 موقعا في البلديات الفرعية. وأضاف أن خطة أعمال المكافحة تتضمن عدة إجراءات منها تأمين المبيدات اللازمة، استنفار جميع العاملين بالمكافحة الحشرية لإجراء مسح ميداني عقب هطول الأمطار مباشرة لتحديد مواقع تجمعات المياه بواسطة أجهزة ال GPS، تكثيف عمليات الرش الفراغي للقضاء على الطور البالغ للبعوض في البلديات التي تتأثر بالأمطار، والتركيز على البؤر المتوقعة لتوالد البعوض عند هطول الأمطار في كل من المباني التي تحت الإنشاء ومصانع البلوك ومجرى السيل، خزانات المياه وأحواض إكثار النباتات والجداول وآنيات النباتات والزهور في المشاتل والحدائق العامة، والتركيز على البرك الصغيرة الموجودة داخل المسارات والبدء في معالجة جميع تجمعات المياه باستخدام المبيدات اليرقية أو تجفيفها أو ردمها.