في حين جدد أهالي مركز ظلم -شرق محافظة الطائف- مطالبهم بتحويل مركزهم إلى محافظة، أكد المتحدث الرسمي لإمارة منطقة مكة سلطان الدوسري، أن هناك إجراءات نظامية متبعة لرفع أي مركز لمحافظة سواء ظلم أو غيرها. معاملة سابقة قال فيصل العتيبي إن مركز ظلم أسس مركز إمارة أمنيا في نهاية خمسينيات القرن الماضي، عندما تم العثور على احتياطي هائل من المعادن النفيسة والذهب، وبعد أن أمر الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- في تلك الفترة بإنشاء منجم للذهب في الموقع نفسه، والحاجة ملحة لتحويله إلى محافظة لينعم بالخدمات كافة، مبينا أن ظلم يقطنها آلاف السكان، وتقع في نطاق خدماته البلدية والأمنية أكثر من 10 مراكز و70 قرية وهجرة وتمتد حدوده الإدارية لأكثر من 150 كيلومترا، وقال إن هناك معاملة سبق وأن لرفع مركز ظلم إلى محافظة، وأملنا بالله ثم في مقام سمو أمير منطقة مكةالمكرمة للموافقة على رفع مستوى مركز ظلم لمحافظة. ملتقى طرق بين سلطان الروقي أنه ينقص ظلم الكثير من الخدمات لكونها لم تصل إلى مستوى محافظة دمجت المحكمة العامة مع محكمة محافظة المويه، وقال مطلق الخراصي إن ظلم منطقة ثروات طبيعية، وبه تلتقي طرقات الرياضالطائف، وطريق الحجاز القديم وطريق ظلم الخرمة الذي يربطها بالمنطقة الجنوبية، إضافة إلى طريق النصائف - مهد الذهب شمالا الذي يرتبطها بمنطقة المدينةالمنورة، وتشهد جميع هذه الطرق الحيوية كثافة مرورية كبيرة على مدار العام، مما أنعش الحركة الاستثمارية في ظلم، وانتشرت فيها الفنادق والاستراحات ومحطات الوقود وشقق الإيجار، إضافة للخدمات البلدية، والصحية، والتعليمية، والأمنية، مما يعني ضرورة رفع مركز ظلم إلى محافظة في ظل وجود هذه المميزات التي يحظى بها التي تؤهله ليكون محافظة.