"الطين الخويلدي".. منتج طبيعي يدخل في استخدامات متعددة، وله فوائد طبية كثيرة، اشتهرت بإنتاجه قرية الخويلدية بمحافظة القطيف، وأخذ في السنوات الأخيرة بالانقراض يوماً بعد يوم، إذ تسبب الزحف العمراني الذي تشهده المحافظة حول مواقع توفر الطين، والأراضي التي يتم استخراجه منها في شحّ مصادره، وندرة أماكن استخراجه، نظراً لتحول أغلب تلك الأراضي إلى عقارات مملوكة حالت دون الوصول إليه، بعد أن كان يُصدر قديماً إلى العراق والكويت ومكة المكرمة والمدينة المنورة، ويرجح أن الفينيقيين هم أول من صدره إلى خارج البلاد. وكان طين "البيلون" الذي عرف محلياً "بالطين الخويلدي" يُستخرج من منطقة تقع بين بلدتي الخويلدية، والجارودية جنوبي القطيف، عن طريق حفارين محليين يقومون بمهمة البحث عن أجود أنواع الطين، وخصوصاً من الجبل المسمى ب"البراق"، الذي عُرف عند الأهالي بمنجم الطين.