كشف تقرير عن 3 علامات تشير إلى الشخص السام في مقر العمل، أبرزها أنه الموظف الذي يجعل كل شيء يتمحور حوله وقيامه بأمور عدوانية سلبية، ويشعر بالغيرة من نجاحات الآخرين، مبينا أنه في كل بيئة عمل يوجد موظف سام على الأقل، وعادة ما يقوم بمضايقة الآخرين، وتشتيت معظم فريق العمل. تصحيح الوضع ذكر تقرير نشره موقع inc خطوات يجب اتخاذها لتصحيح الوضع قبل أن تتسبب الميول السامة في هدم الحياة المهنية، وهي محاولة الإنتاج بشكل أكبر، وممارسة الرياضة، والتخلص من الغضب والمشاعر السلبية الأخرى، والتوقف عن المقارنة بالآخرين وجعل الأهداف الخاصة به واضحة، ليستشعر بأنه أكثر ثقة، وإن حصل شخص آخر على شيء يرغبه. وأضاف أن «الجميع يمر بأوقات أو مراحل صعبة يرغبون فيها بالمزيد من الاهتمام الأكثر من المعتاد، والمشاعر العميقة من الغضب أو الاكتئاب أو التوتر قد تبرز كجانب سلبي في العمل، ولكن من الضرورة أن يتحكم المرء بمشاعره، ويفصل بين أحاسيسه الشخصية والعمل». السلوك العدواني أكد التقرير أن «العدوانية مثال كلاسيكي للسلوك السام في العمل، ومن أمثلة السلوكيات العدوانية السلبية إعطاء المجاملات المبطنة، أو تجاهل زملاء العمل، أو استبعاد شخص ما بشكل متعمد، وجميعها أمور قد تلوث مكان العمل مثل سحابة سوداء»، مشيرا إلى صعوبة أن يدرك الشخص السام قيامه بأعمال عدوانية مزمنة، وتحقيق التغيير إلى الأفضل. ولفت إلى أن «العدوانية السلبية قد تأتي عبر آلية الكبت والدفاع عن الذات، وهناك 3 أمور تجعل هذا النوع من الموظفين يداومون على هذه الإستراتيجية، وهي عندما يشعرون بأنهم مهددون بالخطر، أو بالغيرة، وبعدم الأمان». الغيرة الوظيفية
أبان التقرير أن «الغيرة من نجاحات الآخرين سمة شائعة ضمن السلوك السام في العمل، فالقلب المملوء بالغيرة قلب لا يشعر بالأمان ولا الثقة بالنفس، ورغم أن نجاح الموظف في العمل لا يقلل من نجاح زملائه بأي طريقة، فإن الموظف السام يعبر عن غيرته بشكل عدواني سلبي صريح، مثل تهنئة أحد الموظفين على حصوله على فرصة رائعة بطريقة ساخرة»، موضحا أن مراقبة الآخرين والهوس من إنجازاتهم يشتتان انتباه الموظف السام ويصرفان نجاحاته وأهدافه المهنية الخاصة به.
طبيعة بشرية أوضح المحلل النفسي، المتخصص في الدراسات والقضايا الأسرية والمجتمعية، الدكتور هاني الغامدي ل«الوطن»، أن «من طبيعة بعض البشر صرف أوقاتهم وجهدهم للنظر في نعم الآخرين، والحرص على هدم أي نجاحات لمن هم حولهم، وذلك يكون غالبا ضمن طبيعتهم الفطرية التي نشؤوا عليها، لذلك فإن الخيار السليم عدم الالتفاف لهؤلاء، وتجنبهم والعيش بذكاء والاعتذار عنهم، لأنهم ضمن التوصيف الطبيعي للحياة والبشر». وأعرب المحلل النفسي عن أسفه لوجود هذه الشخص بين البشر، سواء كان في بيئة العمل أو الأقارب أو الأصدقاء، وهو أمر فطري، قائلا إن «من الذكاء عدم الالتفاف لهم، وأيضا من العقل والحكمة الطبيعية أن نعتبرهم من ضمن مواصفات الحياة الطبيعية، ولا نفكر في تأثيرهم علينا، ولا نشغل عقولنا بماهيتهم». 6 خطوات لتصحيح وضع الموظف السام محاولة الإنتاج بشكل أكبر ممارسة الرياضة العمل على التخلص من الغضب والمشاعر السلبية الأخرى التوقف عن المقارنة بالآخرين جعل الأهداف الخاصة به واضحة استشعاره بثقته بنفسه يداوم على هذه الإستراتيجية عندما يشعر بأنه مهدد ب الخطر الغيرة عدم الأمان 01 يجعل كل شيء يتمحور حوله 02 يقوم بأمور عدوانية سلبية 03 يشعر بالغيرة من نجاحات الآخرين