تواجد في العاصمة القطرية الدوحة التي تحتضن كأس آسيا هذه الأيام، العديد من سماسرة اللاعبين من مختلف الجنسيات، وذلك للبحث عن أبرز المواهب الكروية التي قد تفرزها البطولة، من أجل تسويقها خلال فترة الانتقالات الشتوية التي انطلقت أمس وتستمر حتى مطلع شهر فبراير. وجاء تواجد هولاء السماسرة بحثا عن توقيع عقود وكالة للاعبين بحيث لا يستطيع أن يوقع مع أي نادٍ إلا بالعودة لوكيله، أو محاولة إنهاء انتقال بعض اللاعبين إلى أندية أخرى . وتحظى كأس آسيا الحالية بمتابعة كبيرة من الجميع، ومن المتوقع أن تُحدث عددا من الانتقالات الشتوية بعد بروز بعض اللاعبين، ولم يكن هناك أي بروز بشكل واضح للاعبين فيها سوى بعض لاعبي المنتخب الأردني والمنتخب السوري والأسترالي الذين شدوا انتباه الجميع، ويعزو العديد من النقاد انخفاض المستوى إلى هبوط أداء العديد من المنتخبات والتي لم تظهر بمستوى مقنع حتى الآن . وكانت أغلب الأندية الخليجية قد أكدت حاجتها إلى تعزيز صفوفها في فترة الانتقالات الشتوية بلاعبين جدد، وذلك لتعويض بعض الصفقات الفاشلة التي أبرمتها من خلال فترة الانتقالات الصيفية، وأشارت مصادر إلى أن عددا من ألاندية السعودية تسعى إلى تغيير لاعبيها الآسيويين، وتأتي في مقدمتها أندية النصر والقادسية والوحدة والشباب والتعاون والرائد والأهلي، ومن المتوقع أن يعلن خلال سير البطولة عدد من الصفقات للأندية السعودية والخليجية.