انتزع المنتخب الأردني الإعجاب في خطوته الأولى في نهائيات أمم آسيا المقامة حالياً في الدوحة على الرغم من أنه أهدر فوزاً افتتاحياً على اليابان وخرج متعادلاً معها 1/1 بعدما أدرك اليابان التعادل في الوقت بدل الضائع من المباراة التي جمعتهما أمس على ملعب نادي قطر في إطار المجموعة الثانية. وبدأ المنتخب الأردني التسجيل عن طريق حسن عبدالفتاح في الدقيقة 45، فيما أدرك مايا يوشيدا التعادل في الدقيقة 92. وحافظ المنتخب الأردني على سجله في بطولات أمم آسيا خالياً من الخسارة، حيث تعد البطولة الحالية الثانية له، فخاض 5 مباريات تعادل في أربع منها وفاز في واحدة، فيما خرج من ربع نهائي بطولة 2004 أمام اليابان بركلات الترجيح وهي لا تعتبر خسارة رسمية في سجلات الاتحاد الآسيوي. وتسلح المنتخب الأردني بالحماسة فيما كان اليابانيون الأفضل تقنياً، وسيطروا على المباراة لكنهم عجزوا عن ترجمة تهديدهم للمرمى الأردني الذي تألق فيه حارسه الكبير عامر شفيع الذي اختير أفضل لاعب في المباراة. وبدأت المباراة بحذر طويل، قبل أن يبدأ شفيع في التعامل مع التهديد الياباني الذي ضغط بقوة فسدد شينجي كاغاوا ثو يوشيدا وفي كلا المرتين تدخل شفيع بشكل رائع، وألغى الحكم هدفاً لليابان حمل توقيع يوشيدا بعد كرة ارتدت من شفيع لم يحتسبها الحكم بداعي التسلل. ومع انتصاف الشوط بدأ الأردنيون يتحررون قليلاً، ولعب عبدالله ديب وعبدالفتاح ثنائية أحبطها الحارس الياباني، وسدد باسم فتحي رأسية جاورت المرمى. ومع الدقيقة الأخيرة للشوط الأول تخلص عبدالفتاح بحركة رائعة من الرقابة وسدد كرة بيسراه اصطدمت بمدافع ياباني وخدعت الحارس. ودخل المنتخب الأردني الشوط الثاني بقوة وتطاول عدي الصيفي لكرة مرفوعة وسددها رأسية جوار القائم، فيما تدخل شفيع لإبعاد كرة قبل وصولها إلى هوندا. وارتد اليابانيون من جديد، وفوّت اوكازاكي فرصة لا تضيع من حالة انفراد، رافعاً وتيرة الضغط على الأردنيين حتى أدرك زميله شيدا التعادل حينما ارتقى أعلى من مدافعي المنتخب الأردني وحول الكرة برأسه في المرمى.. وارتبك الأردنيون وحاول اليابانيون استثمار الموقف لكن الوقت لم يسعفهم.