عاد نحو 360 طالبا وطالبة بنجران أمس إلى مقاعد الدراسة بعد أن تغيبوا الأسبوع الماضي عن مدارسهم بسبب غبار الكسارات وذلك بعد إقناعهم من قبل أولياء أمورهم بالانتظام في دراستهم بعد تلقيهم وعوداً من الجهات المعنية بمعالجة التجاوزات البيئية والصحية للكسارات المحاذية للمنازل والمدارس والمزارع بقرية سايلة غزال. وثمن أولياء أمور الطلاب والطالبات وأهالي القرى المتضررة من غبار الكسارات جهود أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله ووقفته الصادقة لرفع الضرر عن المواطن والمقيم ليعيشا في بيئة صحية خالية من الملوثات، مشيرين إلى أن هذا الأمر ليس بمستغرب من أمير المنطقة الذي يحرص دائما على تأمين كل ما يكفل الصحة العامة والنهضة الشاملة للمنطقة في مختلف المجالات. وكانت "الوطن" قد انفردت على مدى الأسبوع الماضي بنشر خبر تذمر أهالي سايلة غزال والقرى المجاورة لها من غبار الكسارات وتجاوزاتها البيئية والصحية ومنع الطلاب والطالبات في مدرستي سايلة غزال للبنين والبنات من الدراسة بسبب الغبار والغازات السامة التي جلبت لهم ولأسرهم أمراض الربو والتهابات الجهاز التنفسي.