صدم منتخب قطر جمهوره عندما استهل مشواره في بطولة كأس آسيا 2011 لكرة القدم بأسوأ طريق ممكنة، وسقط أمام نظيره الأوزبكستاني صفر/2 أمس في المباراة الافتتاحية على استاد خليفة الدولي في الدوحة أمام 37143 متفرجاً تقدمهم أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة ورئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر ورئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام. وسجل أوديل أحمدوف (58) وسيرفر دجيباروف (76) الهدفين. وكان العنابي يمني النفس بالفوز في مباراته الأولى ليخوض المباراتين المقبلتين ضد الصين والكويت في مجموعته دون ضغوط، وليعزز آماله في بلوغ ربع النهائي، بيد أنه قدم عرضاً مخيباً للآمال خصوصاً في الشوط الأول، وبات الخطأ ممنوعاً عليه لأن ذلك سيعني الخروج المبكر وضياع حلم إحراز اللقب. في المقابل، ظهر المنتخب الأوزبكي بشكل جيد وجمع بين اللياقة البدنية العالية والفنيات العالية للاعبيه فحصل على فرص عدة نجح في ترجمة اثنتين، وهو يسعى إلى اجتياز حاجز ربع النهائي في مشاركته الخامسة في النهائيات. كانت الفرصة الأولى قطرية عندما سار حسين ياسر على الجهة اليسرى ومرر كرة عرضية سددها فابيو سيزار برأسه خارج الخشبات الثلاث (5). لكن الدفاع القطري بدا غير متماسك على الإطلاق، وكاد يدفع الثمن أكثر من مرة لأنه منح لاعبي المنتخب الأوزبكستاني مساحات شاسعة لو أحسنوا استغلالها لنجحوا في تسجيل ثلاثة أهداف على الأقل في الشوط الأول. وأفلتت كرة عرضية من الحارس برهان كادت تتسبب بهدف أوزبكي لكن خاسانوف لم يستغل الموقف، وسدد الكرة والمرمى مشرع أمامه. وهدأت فورة منتخب أوزبكستان ودانت سيطرة خجولة لقطر التي استهل منتخبها الشوط الثاني بسرعة وكاد يفتتح التسجيل عندما تخلص سوريا من رقابة مدافعين ثم تفوق على الحارس الأوزبكي في الحصول على الكرة، وفي الدقيقة 58 سدد حسنوف كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها الحارس قاسم برهان بأطراف أصابعه، ولكن بعد ثوان نجح المنتخب الأوزبكي في التقدم بهدف سجله عادل أحمدوف بكرة صاروخية خادعة سددها من خارج منطقة الجزاء ارتطمت بالقائم ثم سكنت الشباك. وأخطأ إبراهيم ماجد في تمريرة عرضية، فكان دجيباروف السباق إليها قبل بلال محمد فسددها من مشارف المنطقة زاحفة داخل شباك الحارس القطري. وضغط المنتخب القطري في الدقائق العشر الأخيرة وسنحت فرصة أمام لورانس على مشارف المنطقة لكنه تباطأ في التسجيل (80)، وأخرى للبديل يوسف أحمد سددها زاحفة بين يدي الحارس الأوزبكي (86).