على أنغام الفرح وألحان أمواج البحر الأحمر، يتوج الليلة أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، 10184 خريجا وخريجة دفعت بهم جامعة جازان لسوق العمل، وقد أقسموا على الإخلاص والأمانة لخدمة الوطن. الحلم أصبح حقيقة منذ صدور الأمر بتكليف الأمير محمد بن ناصر أميرا لمنطقة جازان قبل 18 عاما، كان حلمه الأهم وشغله الشاغل حينها هو افتتاح جامعة في المنطقة لكي تشبع نهم شباب وشابات جازان المتعطش للعلم والمعرفة، وسعى حينها أمير التنمية جادا لتحقيق حلمه وحلم أبنائه، وما هي إلا فترة وجيزة حتى تحول الحلم إلى حقيقة وبدأت «درة الجامعات» جامعة جازان قوية بسواعد أبنائها لتبدأ رحلة صناعة النجاح. أسعد اللحظات صرح أمير التنمية في جازان بمناسبة رعايته حفل تخريج الدفعة ال14 من طلبة الجامعة قائلا: «إن من أعز اللحظات على نفسي حين أشاهد مسيرة الخريجين تملؤهم الثقة بالنفس، وقد نالوا التأهيل والمهارات المعرفية لخدمة دينهم ووطنهم». قسم التخرج يردد خريجو الدفعة الرابعة عشرة من طلاب وطالبات جامعة جازان لهذا العام «قسَم الخريجين»، بعد اعتماد الجامعة للقسم قبل 4 سنوات، في خطوة وصفت بغير المسبوقة في تاريخ الجامعات السعودية، التي كانت تقتصر على قسم الطبيب في حفلات التخرج. ويتكون نص القسم من 46 كلمة، وهذا نصه: أقسم بالله العظيم. أن أحافظ على قيم ديني. وأن أعمل بإخلاص وأمانة في خدمة وطني. وأن أجتهد في تنمية معارفي وقدراتي. وأن ألتزم بالنظام، وأخلاقيات المهنة. وأن أسعى في السر والعلن لخير مجتمعي، وعز بلادي، تحت أي ظرف وفي أي مكان. والله على ما أقول شهيد.