ظهر الإرهابي الأسترالي برينتون تارانت في أولى جلساته، أمس، والابتسامة لا تفارق وجهه، أمام محكمة مقاطعة كرايست تشرش، حيث يواجه تهمة واحدة وهي «القتل»، بعدما تسببت جريمته في استشهاد نحو 50 شخصا، وإصابة عشرات آخرين. وعند الساعة الحادية عشرة وعشر دقائق، صباح أمس، وفقا للتوقيت المحلي، ظهر الإرهابي أمام هيئة المحكمة مرتديا لباس السجن الكريمي المدخن، وكانت يداه مغلولتين، بقيد جلدي، بينما بدا هادئا مما أثار غضب الحضور بالمحكمة. وكانت الجلسة ممنوعة على العامة، ولكن الجموع الغاضبة كانت تنتظر خارج بناء المحكمة، وحاول أحد الأشخاص الدخول إلى القاعة، قائلاً «أريد أن أنحره بالسكين». وعند بدء الجلسة تم إحضار المتهم من قبل ضباط السجن إلى قاعة المحكمة عالية التحصين، وحضر الجلسة رجال الإعلام. وحافظ المتهم على إدارة وجهه إلى الإعلاميين، تعلو وجهه ابتسامة باهتة. وقد ظهر أمام المحكمة للتقاضي في تهمة «القتل»، والتي تحمل في حدها الأقصى «السجن مدى الحياة»، ولكنه من المتوقع أن يواجه تهما أخرى أيضا. وتم إيداعه زنزانات الشرطة عقب اعتقاله، ظهيرة أول من أمس، وقبيل مثوله أمام المحكمة. عدم مبالاة وأشار المراسل الصحفي روث واين ويليامز إلى أن تارانت كان «هادئا بشكل مخيف»، خلال ظهوره، والذي استمر ثلاث دقائق، وظهر أنه فخور بما قد فعل. وأضاف ويليامز، أنه بالفعل كان يبدو شخصا هادئا ومدركا لما فعل، وغير مكترث بما يدور حول المحكمة. وقال القاضي بي كيلار للمتهم: «لقد اتخذت قرارا بأن تكون الجلسة غير عامة للسلامة العامة»، مشيرا إلى أنه يوجد تهمة واحدة، ولكن هناك المزيد على ما يبدو خلال الأيام المقبلة. ويبدو أن المتهم عاش في نيوزيلندا خلال السنوات الثلاثة الأخيرة، ولم يتم تقديم أي طلب للإفراج عنه بكفالة، حيث سيبقى تحت الاحتجاز حتى جلسته المقبلة في 5 أبريل.
من المحاكمة بدأت الجلسة عند الساعة 11.10 صباح أمس تم إحضار المتهم إلى قاعة المحكمة عالية التحصين ظهر الإرهابي أمام هيئة المحكمة مرتديا لباس السجن قيدت يدا المتهم بقيد جلدي علت وجه المتهم ابتسامة باهتة أثناء بدء الجلسة عقوبة المتهم تحمل في حدها الأقصى «السجن مدى الحياة»