عززت جائزة جازان للتفوق والإبداع روح المنافسة لخلق جيل مبدع ومبتكر، يواكب رؤية المملكة 2030، وذلك بدعم غير محدود واهتمام كبير من أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، والذي أثمرت توجيهاته عن تطور مراحل الجائزة خلال 13 عاما، وتحقيق الريادة، ونشر ثقافة التميز. جودة المعايير قال الأمين العام لجائزة جازان للتفوق والإبداع الدكتور إبراهيم أبوهادي النعمي، إن «الجائزة شهدت تطورا ونموا متسارعا لتشجيع المنظمات، وإبراز وتكريم المتميزين، وقد حظيت منذ انطلاقتها برعاية ودعم أمير المنطقة لترقى إلى مصاف الجوائز الإقليمية والعالمية»، مشيرا إلى أن انضمام نائب أمير المنطقة الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد لمجلس أمناء الجائزة، أسهم في منحها مزيدا من الحضور، وكثيرا من التطلعات. وأضاف أنهم يحرصون على أن تكون المعايير ذات جودة عالية، ومواصفات عالمية لتواكب رؤية المملكة 2030، وتحقيق الريادة والتميز والإبداع في الأداء على المستوى الإقليمي والعالمي، لتشجيع الأفراد والمنظمات، وإبراز منجزاتهم. دور إقليمي أوضح النعمي أن «الجائزة في ثوبها الجديد تحولت من المحلية، لتؤدي دورا إقليميا ودوليا، من خلال التجديد في المعايير، ووضع أهداف ورؤية وآلية ضمن رؤية 2030، لتعكس دور الوطن في إيجاد جيل مبدع ومبتكر، وتحقيق نسبة نجاح كبيرة، من خلال العناصر الممثلة في التخطيط، والتميز والإبداع، والجودة في الأداء، والاستغلال الأمثل للموارد المتاحة، وتنفيذ الورش التدريبية لتحقيق العناصر». وأبان أنه «تم بحث أوجه التعاون، وسبل تطوير الجائزة مع أمين جائزة حمدان بن راشد للتفوق والإبداع بدولة الإمارات الدكتور جمال المهيري، وتمت مناقشة مسيرة النجاح، وآليات ومسارات العمل، والترشيح، واستعراض النقلة التي شهدتها جائزة جازان، والتي تم من خلالها رقمنة الجائزة، وتدويل بعض فروعها بدول مجلس التعاون الخليجي، ونتطلع إلى مزيد من الشراكات التي تحقق أعلى مستويات الجودة، والانتقال بالجائزة إلى مصاف الجوائز العالمية»، مشيرا إلى أن الاجتماع أثمر عن نتائج إيجابية، والعديد من التوصيات والأفكار، والتي ستكون دافعا لتطوير الجائزتين. بيئة تنافسية
أبان النعمي أن «الجائزة حققت العديد من المنجزات بإيجاد وخلق بيئة تنافسية بين أفراد المجتمع، وإسهامها في نشر ثقافة التميز، خاصة أن غاياتها وأهدافها تتركز على تميز الناجحين والمبدعين من أبناء المنطقة والوطن، وتحفيز وتقدير لنجاحاتهم»، مبينا أنهم حرصوا في جائزة جازان للتفوق والإبداع، وفي ظل توجيهات أمير منطقة جازان، على مواكبة التوجه الوطني، الرامي إلى تعزيز التنمية المستدامة عبر الاهتمام بالعنصر البشري، ونشر قيمتي الإبداع والإتقان لتكون الأجيال قادرة على مواصلة البناء والمنافسة. وأشاد بجهود أعضاء مجلس أمناء الجائزة وأعضاء مجلس إدارتها، والعطاء الكبير الذي منحوه للجائزة طيلة مسيرتها، عبر تحديث وتطوير مجالاتها، وآليات الترشح لها، واعتماد أعلى معايير التقييم، مقدما التهنئة للفائزين والفائزات بالجائزة في دورتها الثالثة عشرة، متمنيا لهم مواصلة تحقيق النجاحات المتميزة في حياتهم العلمية والعملية. عدد الفائزين بالجائزة: 246 عدد دورات الجائزة: 13
أبرز أهداف الجائزة تعزيز القيم الإسلامية والوطنية دعم مسيرة الحركة الفكرية والثقافية والأدبية والعلمية توظيف البحث العلمي تعزيز ثقافة مؤشرات الأداء
دعم الإبداع والابتكار تعزيز شراكة المجتمع المساهمة الفاعلة في مسيرة البناء إبراز الأعمال الخيرية والمبادرات الإنسانية
إذكاء روح التنافس الجماعي والفردي نشر الممارسات المتميزة التنافس الشريف بين الأفراد والمنظمات نشر ثقافة الجودة
رفع مكانة المتميزين محليا وإقليميا نشر ثقافة التفوق
أبرز ملامح تطوير الجائزة مواكبة رؤية المملكة 2030 الارتقاء بالجائزة إلى مصاف الجوائز الإقليمية انضمام نائب أمير جازان إلى مجلس أمناء الجائزة تحويل الجائزة من المحلية إلى الإقليمية رقمنة الجائزة تدويل فروع الجائزة توقيع الشراكات والمبادرات