انتقل إلى رحمة الله صباح أمس، أول أمين لمحافظة جدة، وأول من وضع اللمسات الجمالية في عروس البحر الأحمر وهندس طرقها، الدكتور محمد سعيد فارسي. وشغل الدكتور محمد سعيد فارسي منصب أمين محافظة جدة خلال الفترة ما بين العام 1392 والعام 1407، وشهدت عروس البحر الأحمر خلال هذه الفترة نقلة نوعية، فأضيفت المجسمات الجمالية إلى عدد كبير من ميادينها حتى يومنا الحاضر، حتى أصبحت جدة تشبه المتحف المفتوح. وعكست إنجازات فارسي الدعم الكبير الذي أولاه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - لجدة خلال تلك الفترة. 15 عاما كتبت النجاح لمشاريع الأمين الطامح الذي حول عروس البحر الأحمر إلى درة ثمينة وجوهرة تسطع في سماء المدن، الأمر الذي انعكس من خلال النقلة النوعية التي شهدتها جدة من خلال كورنيشها الجديد الذي شكل فارقا كبيرا للعروس. إضافة إلى ذلك أنشأ الراحل الطرق الرئيسة الكبرى بجدة، وعلى رأسها طريق الستين «طريق الملك فهد»، وعددا كبيرا من الميادين التي تجملت بأحلى التحف العالمية، مثل ميدان الدراجة.
الدكتور المهندس محمد سعيد فارسي تسلم أمانة جدة عام 1392 أول أمين لمدينة جدة أول رئيس أعضاء شرف لنادي الاتحاد وضع البذرة الأولى للتوسع في تشجير مدينة جدة، بعد أن كانت مدينة الشجرة الواحدة كانت فكرة فروع البلديات في داخل كل مدينة من بنات أفكاره كان التوسع نحو الشمال (طريق المدينة - أبحر - عسفان - ذهبان - منطقة درة العروس) جزءا من رؤيته البعيدة المدى
رئيس لجنة التحكيم بالأعمال الفنية المشاركة في المسابقة الإسلامية الأولى لتجميل مكةالمكرمة والتي تعقد تحت شعار «بحب مكة نلتقي» حول مدينة جدة إلى أكبر متحف مفتوح يحوي أعمال عمالقة الفن العالمي، جنبا إلى جنب مع أعمال فنانين عرب.