علمت "الوطن" من مصادر وثيقة أن مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة الوطني ال"26" الذي سيقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وينطلق في العشرين من ربيع الأول المقبل، اختار الراحل الدكتور غازي القصيبي الشخصية العامة الثقافية ال"15" المكرمة لهذا العام، إذ سيتم تكريمه والاحتفاء به وتناول إنتاجه الأدبي والثقافي والشعري وتجربته مع الإدارة من قِبل عدد من المشاركين والمتداخلين، وسيتم منحه وسام الملك عبدالعزيز. ويُعد الدكتور غازي القصيبي الذي رحل في الثاني من أغسطس 2010 بعد معاناة طويلة مع المرض، أحد أهم الأعلام والرموز الثقافية والإدارية الفاعلة في المجتمع السعودي طيلة العقود الخمسة الماضية، وله العديد من المؤلفات، منها في الشعر: "ورود على ضفائر سناء"، و"للشهداء"، و"الأشج"، و"سلمى"، و"قراءة في وجه لندن"، و"يا فدى ناظريك"، و"اللون عن الأوراد"، و"سحيم"، ومنها في الرواية: "العصفورية"، و"شقة الحرية"، و"رجل جاء وذهب"، و"سلمى" و"حكاية حب"، و"سبعة"، و"سعادة السفير"، و"العودة سائحاً إلى كاليفورونيا". وله كتب متنوعة أبرزها: "الأسطورة"، و"التنمية"، و"ثورة في السنة النبوية"، و"الخليج يتحدث شعراً ونثراً: سير أعلام من الخليج العربي"، و"حياة في الإدارة: سيرة عملية"، و"العولمة والهوية الوطنية: محاضرات مجمعة عن العولمة"، و"أمريكا والسعودية، حملة إعلامية أم مواجهة سياسية"، و"استراحة الخميس"، و"صوت من الخليج"، و"الغزو الثقافي ومقالات أخرى"، و"مصالحات ومغالطات وأشياء أخرى: عن الديمقراطية في العالم الثالث"، و"من هم الشعراء الذين يتبعهم الغاوون: قراءة للآيات الكريمة التي تتحدث عن الشعراء"، و"أزمة الخليج.. محاولة للفهم: تحليل شامل للأزمة".