أكد نائب رئيس اللجنة الوطنية للنقل رئيس لجنة النقل البري بغرفة جدة سعيد بن علي البسامي، أن الغرفة وعبر رؤسائها الذين تعاقبوا عليها في دورات مختلفة قامت بدور رئيسي لترسيخ وجودها كمؤسسة فعالة، ووضعت نصب عينيها تطوير خدماتها لمنسوبيها في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية والصناعية والاستثمارية والخدمية والمهنية، وذلك في إطار تحركها على جبهة عريضة من الأنشطة، مشيراً إلى أنها من أبرز الخدمات التي تقدمها في هذا السياق توفير بيئة عمل مناسبة لرجال وسيدات الأعمال، وتقديم الاستشارات القانونية وحل الخلافات التجارية وتوفير إحصاءات وتقارير اقتصادية، والمعلومات التجارية والاستثمارية، ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وإعداد الدراسات والبحوث المتعلقة بقضايا القطاع الخاص. وقال البسامي: تمر علينا كمجتمع أعمال ذكرى مرور 75 عاماً على إنشاء غرفة جدة بمثابة تجسيد للتاريخ التجاري الذي رسخه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن –رحمه الله- صدور المرسوم الملكي بشهر صفر عام 1365، لإنشاء غرفة جدة كأول غرفة سعودية يتم إنشاؤها بمرسوم ملكي على خلاف بقية الغرف السعودية التي يصدر قرار إنشائها بقرار وزاري، لتمضي ككيان حضاري بصفته مظلة القطاع الخاص، وباحتضان أكثر من 100 ألف منتسب، في إنشاء 75 لجنة قطاعية في مختلف تخصصات الأعمال، وذلك برؤى مجلس إدارتها وأعضائه الذين يملكون الخبرة الطويلة في التعايش مع مختلف المتغيرات والظروف الاقتصادية. وأضاف أن غرفة جدة وعبر هذه المسيرة التنموية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، استطاعت أن تكون في مقدمة الغرف التي استطاعت أن تتعايش مع رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، حيث حرصت على رعاية مصالح منتسبيها من قطاع الأعمال ومجتمع جدة للرقي بالاقتصاد السعودي، والتي شهدت العديد من التطورات والتوسعات على المستويين الإداري والتنظيمي، لتحسين الخدمات للمشتركين، ومن أبرز مؤشرات التطور امتدادها إلى مختلف محافظات منطقة مكةالمكرمة، لتقدم خدماتها لرجال الأعمال في فروعها برابغ والليث والقنفذة وخليص.