أكد أمين عام الغرفة حسن بن إبراهيم دحلان أن احتفالية غرفة جدة بمرور 75 عاما على تأسيسها، ستكون علامة بارزة في تاريخ الحركة التجارية والاقتصادية والصناعية والاستثمارية في المملكة وجدة على وجه الخصوص، وذلك لتعريف مجتمع الأعمال بمسيرة أول بيت للتجارة تشهده المملكة في عهد الملك عبدالعزيز – رحمه الله- إثر المرسوم الملكي الذي صدر بشهر صفر عام 1365، مشيرا إلى أن الغرفة رئيسا ونوابا وأعضاء مجلس إدارة وقطاعا تنفيذيا ومنتسبين يتشرفون بهذه المكانة وهذه الريادة في مواكبة مسيرة التنمية والبناء التي شهدتها المملكة على كافة الأصعدة. وأضاف أن غرفة جدة وهي تحتفي بهذه المناسبة الغالية، تزداد مسؤولياتها في تقديم منظومة متكاملة من الأنشطة، من أبرزها توفير بيئة عمل مناسبة لأصحاب وصاحبات ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، حيث استطاعت الغرفة أن تجمع أكثر من 100 ألف منتسب وتصل إلى 75 لجنة قطاعية في مختلف الأعمال التي يحتاجها سوق العمل السعودي إضافة لاهتمامها برفع نسب التوطين وتأهيل وتدريب الكوادر البشرية واحتضان رواد ورائدات الأعمال وفتح مجال التنافس أمامهم في تشييد مشروعاتهم وفق اتجاهاتهم وميولهم وقدراتهم.