بلغ حجم الاستثمارات الصينية في المملكة أكثر من 8 مليارات ريال خلال عام 2018، وأوضح خبراء اقتصاد ل»الوطن» أن هناك 10 أهداف للاستثمارات الصينية، أبرزها أنها رسالة ذكية للغرب الذي بات أكثر ابتزازا للدول الغنية، موضحين أنها ستسهم في مد جسور التواصل الداعمة لنقل التقنية وتعزيز الاقتصاد والاستفادة من التحولات الصينية في العالم. اقتصاد عالمي وقال الخبير الاقتصادي أحمد الشهري: إن «الصين تحتل المركز الثاني في حجم الناتج المحلي عالميا بعد الولاياتالمتحدة الأميركية ولذا تشير التوقعات الاقتصادية وبيوت الخبرة إلى أن الصين سوف تواصل التقدم لتكون الاقتصاد الأول عالميا ولاسيما أن الصين تنفق بشكل كبير على النشر العلمي والبحث والتطوير بشكل كبير»، مضيفا أن حجم الاستثمارات الصينية في المملكة قد تخطى 8 مليارات ريال، وبشكل خاص في الجانب الصناعي، والذي يعتبر من القطاعات المهمة في الاقتصاد السعودي، لذا إدراج اللغة الصينية في التعليم يعتبر خيارا إثرائيا يزيد من جودة مخرجات التعليم. منافسة اقتصادية أشار الخبير الاقتصادي والمصرفي فضل بن سعد البوعينين، إلى أن اللغة مفتاح الثقافة والعلم والتقنية والتواصل العالمي؛ وهي جسر لبناء المعرفة واستثمارها في بناء الاقتصادات على أسس إنتاجية لا استهلاكية، موضحا أن الصين هي قطب عالمي ينمو بشكل كبير ما ينبئ بهيمنته المستقبلية على العالم ومنافسة القطب الأميركي على أقل تقدير، لذا فمن المصلحة أن تستفيد المملكة من هذا التحول المرتقب؛ اقتصاديا وسياسيا وثقافيا وعسكريا. رسالة ذكية أقّر البوعينين أن تعزيز الشراكة الصينية هي رسالة ذكية للغرب الذي بات أكثر ابتزازا للدول الغنية ومنها السعودية التي تؤكد لهم من خلال خطوات الشراكة المتقدمة أنها قادرة على بناء التحالفات والشراكات وموازنتها بكل يسر وسهولة، مبينا أن تعلم اللغة الصينية سيفتح آفاق الحضارة الصينية أمام السعودية وبخاصة في الجوانب الاقتصادية، موضحا أنها ستسهم في مد جسور التواصل الداعمة لنقل التقنية وتعزيز الاقتصاد والاستفادة الاقتصادية من التحولات الصينية في العالم. نمو اقتصادي بين المحلل المالي فيصل العليان ل»الوطن» أن اللغة الصينية تعتبر من اللغات المهمة مستقبلا وذلك لما تمتلكه جمهورية الصين من قوة نمو اقتصادي، بما في ذلك انتشار التكنولوجيا الصينية الذي غزا العالم بشكل كبير وسريع، مشيرا إلى أن ورادات المملكة من الصين لعام 2018 تجاوزت 47 مليار دولار، موضحا أنها أكبر سوق للنفط في العالم مما دفع بشركة أرامكو للاستثمار في تكرير النفط والبتروكيماويات، مشيرا إلى أن إدراج اللغة الصينية تعتبر نظرة مستقبلية وتستهم في زيادة الروابط التجارية والثقافية. استقطاب معلمين ذكر المستشار التربوي فهد محمد القحطاني ل»الوطن» أن ربع سكان العالم يتحدثون باللغة الصينية، موضحا أن الانفتاح على الثقافات الأخرى مهم للاستفادة من الحضارات والعلوم المختلفة، موضحا أن دولة الصين تعتبر من الشركاء الموثوقين قي جوانب اقتصادية وسياسية وعلمية وتجارية، وهي فرصة لتعريف الشعب الصيني بالحضارة والثقافة الإسلامية.
10 أهداف تنتج عن الاستثمارات الصينية 01 مد جسور التواصل الداعمة لنقل التقنية 02 تعزيز الاقتصاد 03 الاستفادة من التحولات الصينية في العالم 04 رسالة ذكية للغرب الذي بات أكثر ابتزازا للدول الغنية 05 زيادة جودة مخرجات التعليم 06 انتشار التكنولوجيا الصينية 07 الاستفادة من الخبرات والمعارف الصينية 08 الانفتاح تكنولوجيا في مجال الذكاء الصناعي 09 تعزيز الانفتاح الثقافي بين القومية العربية والقومية الصينية 10 فتح آفاق دراسية جديدة أمام الطلاب في المملكة