حددت عضو هيئة التدريس في قسم علوم الحياة بكلية العلوم في جامعة الملك فيصل بالأحساء، الدكتورة جيهان عمر، 5 إيجابيات بيئية ومناخية في الاستمطار الزراعي، وهي: الحد من التلوث، تحسن الميزانية المائية، مكافحة التصحر والجفاف، التقليل من حدة البرد والصقيع، تعديل المناخ. وأشارت الدكتورة جيهان، في معرض محاضرة بعنوان: «الاستمطار الصناعي»، إلى أن ظاهرة الاستمطار الاصطناعي وهي تدخل بشري تقني محدود لتلقيح أو زرع السحاب بمواد التكثف الطبيعية أو الكيميائية، وهي تقنية الهدف منها السعي لتعديل الظروف المناخية بشكل محدود، وهناك مسميات عديدة له، من بينها: زراعة السحب، بذر السحب، تلقيح السحب، وصناعة المطر، ومن الطرق العديدة للاستمطار: رش السحب الركامية برذاذ من الماء، أو قذف السحب ببلورات من الثلج الجاف، أو رشها بمسحوق يوديد الفضة. واستعرضت أهم الدول الرائدة في عملية الاستمطار، وهي: الصين، الأردن، الإمارات، المغرب، سلطنة عمان، مصر، والسعودية.