نفى المتحدث الاعلامي بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة حسين القحطاني: اتخاذ اجراءات من قبل الارصاد او أي جهة ذات علاقة اخرى بعمليات تفريق السحب، مشيرا الى ما تتناقله بعض وسائل التواصل الاجتماعي والمتضمنه معلومات في هذا الشأن أنها غير صحيحة . وأوضح أن صورة الطائرة التي تم تناقلها على نطاق واسع عبر خدمة ال «واتس أب» قديمة ، وعمرها الزمني سنة على أقل تقدير، وإبان تشغيل برنامج (استمطار السحب) وهو الآن موقوف عن التشغيل ، وهي واحدة من ضمن مجموعة من طائرات تلقيح السحب ، نافيا بشكل قاطع كونها محمله بمادة» الكيمتريل». وأوضح أن» الاستمطار»هو محاولة إسقاط الأمطار من السحب الموجودة في السماء بشكل صناعي ، ويقصد من الاستمطار تسريع هطول الأمطار من سحب معينة، فوق مناطق بحاجة إليها، بدلاً من ذهابها إلى مناطق لا حاجة بها إلى الماء، لظروفها الطبيعية الملائمة للإدرار الطبيعي ، وايضا زيادة إدرار السحابة عما يمكن أن تدره بشكل طبيعي. وأشار الى أن من طرق الاستمطار رش السحب الركامية المحملة ببخار الماء الكثيف، بواسطة الطائرات، برذاذ الماء ، ليعمل على زيادة تشبع الهواء، وسرعة تكثف بخار الماء، لإسقاط المطر، وهذه طريقة تحتاج إلى كميات كبيرة من الماء ، وقذف بلورات من الثلج الجاف (ثاني أكسيد الكربون المتجمد)، بواسطة الطائرات في منطقة فوق السحب؛ لتؤدي إلى خفض درجة حرارة الهواء، وتكون بلورات من الجليد عند درجة حرارة منخفضة جداً، لتعمل على التحام قطرات الماء الموجودة في السحب وسقوطها كما في حالة المطر الطبيعي ، ورش مسحوق إيود الفضة (agj) بواسطة الطائرات، أو قذفه في تيارات هوائية صاعدة لمناطق وجود السحب، ويكون ذلك باستخدام أجهزة خاصة لنفث الهواء بقوة كافية إلى أعلى، ويعد» إيود» الفضة من أجود نوعيات التكاثف الصلبة التي تعمل على تجميع جزيئات الماء، وإسقاطها أمطاراً غزيرة على الأرض. المزيد من الصور :