تعدّ أعراض ارتفاع ضغط الدم الشرياني غامضة، وقد تغيب في أحيان كثيرة لدى شريحة كبيرة من المرضى، إذ من الممكن أن يصاب المرء بارتفاع ضغط الدم لسنين، دون ظهور أية أعراض. ورغم عدم ظهور أعراض الضغط، يستمر تلف الأوعية الدموية والقلب، ويزيد ارتفاع ضغط الدم غير المتحكم فيه، من خطر الإصابة بمشكلات صحية خطرة، بما فيها النوبة القلبية والسكتة الدماغية، بحسب «مايو كلينيك». ولا توجد علامات أو أعراض لدى معظم المصابين بارتفاع ضغط الدم، ولو كانت نتائج قياس الضغط تشير إلى مستويات مرتفعة خطرة. وقد يعاني بعض المصابين ارتفاع ضغط الدم، من حالات الصداع وضيق التنفس أو نزف الأنف، ولكنّ هذه العلامات والأعراض ليست محددة، ولا تحدث عادة إلا بعد بلوغ ارتفاع ضغط الدم مرحلة حادّة ومهددة للحياة. وقد يؤدي إهمال علاج ارتفاع ضغط الدم إلى ما يلي: - النوبة القلبية أو السكتة الدماغية - تمدد الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى الإصابة بأم الدم، التي إذا ما تمزقت، يمكن أن يكون ذلك مهددا للحياة - قصور عضلة القلب - الأوعية الدموية الضعيفة والضيقة في الكليتين - الأوعية الدموية المتضخمة والضيقة والممزقة في العينين، يمكن أن يسبب هذا فقدان الرؤية - متلازمة الأيض: عبارة عن مجموعة من الاضطرابات التي تصيب أيض الجسم، بما في ذلك زيادة محيط الخصر، وارتفاع نسبة الدهون الثلاثية، وانخفاض مستوى الكوليسترول الجيد HDL، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الأنسولين. وتؤدي الحالات المذكورة إلى زيادة احتمال الإصابة بداء السكري، وداء القلب والسكتات الدماغية. - مشكلات في الذاكرة والفهم والإدراك