انطلقت أمس التصفيات النهائية لمسابقة وزارة التعليم للقرآن الكريم والسنة النبوية، وجائزة الأمير نايف لحفظ الحديث النبوي على مستوى مدارس المنطقة، والتي يشرف عليها مركز الوعي الفكري بالإدارة العامة، بحضور المساعدين للشؤون التعليمية «بنين - بنات». وتقام بالنادي الثقافي الطلابي بمدينة جازان«بنين» والإدارات النسائية «بنات». وأكد المساعد للشؤون التعليمية ياسر دويري أن هذه المسابقة تعد من المسابقات المهمة التي يجب تشجيع الطلاب على المشاركة فيها وتقديم الدعم لهم، مضيفاً أنها تُعنى بالإضافة لحفظ القرآن والسنة بتدريب الطلاب على الفهم المتعمق لمعاني القرآن الكريم وعلومه، كما تقدم لهم دروساً عن سيرة رسولنا صلى الله عليه وسلم، وتزيد من قوة ارتباط الطلاب بالقرآن الكريم وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، واتخاذه نموذجا يقتدى به في حياتهم، مقدماً شكره لمركز الوعي الفكري بالإدارة العامة على جهوده، ومتمنيا للطلاب التوفيق. بدورها بينت المساعدة للشؤون التعليمية رحاب مسلم أن الجمع بين العلم والعمل يعد من صفات المتعلمين، فالعمل هو ثمرة العلم، مشيرة إلى أن القرآن هو أصل العلوم وأساسها، داعية أولياء الأمور لتشجيع أبنائهم وبناتهم على المشاركة في هذه المسابقات وتسهيل أمورهم، مقدمة الشكر لكل من عمل وساهم في الإعداد والتنظيم لهذه المسابقة والترتيب لكل برامجها حتى تخرج بالصورة المتميزة. يذكر أن التصفيات تقام على مدى يومين ويشارك فيها الطلاب والطالبات والمعلمون والمعلمات والموظفون والموظفات، من مكاتب التعليم التابعة لتعليم جازان.