تواصلت، أمس، ردود الفعل المؤيدة لعزم الولاياتالمتحدة عقد قمة في بولندا ضد إيران، يومي 13 و14 فبراير المقبل، بمشاركة عدد كبير من دول العالم، وقالت المعارضة الإيرانية، إن أميركا -وبعقدها هذا المؤتمر في بولندا- وضعت الدول الأوروبية أمام خيارات سيتصدرها الانحياز إلى واشنطن وليس إلى نظام الملالي الإرهابي في طهران، متوقعة نجاح القمة في تحجيم نظام الملالي، لا سيما بعدما بدا خائفا منذ اللحظات الأولى، بعد الإعلان عن اجتماع بولندا. نشاط ملحوظ كان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أكد أن الهدف من المؤتمر الدولي الذي تستضيفه بولندا الشهر المقبل، هو منع إيران من زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، فيما استدعت وزارة الخارجية الإيرانية القائم بأعمال سفير بولندا، احتجاجا على موافقة بلاده لاستضافة قمة حول الشرق الأوسط. وشهدت الأيام التي تلت إعلان واشنطن تنظيم مؤتمر في بولندا ضد سلوك إيران في الشرق الأوسط، نشاطا أميركيا ملحوظا، تمثل في الجولة الشرق الأوسطية التي قام بها وزير الخارجية الأميركي إلى عدد من دول المنطقة، موضحا أن بلاده تعمل على إقامة تحالف لمواجهة إيران. الاعتبار السياسي للقمة وفقا للمعارضة الإيرانية، فإن آثار القلق والخوف بدت بارزة بشكل متزايد في ردود أفعال النظام منذ الإعلان عن قمة بولندا، وقالوا إنه «إضافة إلى استدعاء القائم بأعمال سفير بولندا في طهران، هدد مساعد وزير الخارجية للنظام عراقجي بتدمير مقبرة البولنديين المهاجرين في إيران». وذكرت المعارضة أن الأمر المهم في قمة بولندا هو اعتبارها السياسي، إذ سيتم إضعاف جبهة المساومة مع النظام خاصة في أوروبا، وربما يحدث شرخ بين الدول الأوروبية في هذه القضية، كما سيتم عزل النظام في المنطقة أكثر من ذي قبل، مشيرين إلى أن حصيلة هذا الطرد والعزلة، هي تشديد العقوبات الأميركية التي ستأخذ سندا سياسيا أقوى من ذي قبل. مطالب المعارضة من جانبها، عبّرت المعارضة الإيرانية عن طموحاتها في أن تناقش القمة إدراج قوات الحرس ووزارة مخابرات الملالي بكاملهما، في قائمة الإرهاب لوزارة الخارجية الأميركية وقائمة الاتحاد الأوروبي، كذلك طرد عملاء مخابرات الملالي وقوة القدس الإرهابية من أميركا وأوروبا، وإحالة ملف انتهاك حقوق الإنسان في إيران إلى مجلس الأمن الدولي، بعد إدانة النظام 65 مرة في الأممالمتحدة، كذلك طرد نظام الملالي غير الشرعي من الأممالمتحدة، وإخراج الميليشيات الإيرانية من سورية والعراق واليمن ولبنان وأفغانستان.
توقعات من القمة 01 انحياز معظم الدول الأوروبية لموقف أميركا 02 مزيد من العزلة الإقليمية والدولية للنظام 03 الكشف عن مزيد من جرائم النظام الإرهابية بأوروبا 04 تشديد العقوبات الأميركية التي ستأخذ سندا سياسيا أقوى