تواصل فرق مكافحة الجراد والآفات المهاجرة بمكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة في الأحساء، أعمالها في مكافحة جراد «صحراوي» يشكّل خطورة على المزروعات والمحاصيل الزراعية، في بعض مزارع واحتَي يبرين والأحساء. وكانت الفرق تولت عمل مسوحات وجولات استكشافية، قبل أن تبدأ أعمال المكافحة والرش بالمبيدات المخصصة لذلك. وكان مزارعون في مركز يبرين التابع للأحساء «270 كلم من الهفوف»، أبلغوا «الوطن» -أول من أمس- بتضرر مزروعاتهم «أوراق الأشجار»، وبعض المحاصيل الزراعية، نتيجة وصول مجموعات من الجراد إلى حيازاتهم الزراعية، موضحين أن بداية وصول الجراد إلى يبرين كان مساء الخميس الماضي. وأوضح مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة في الأحساء ل«الوطن»، أمس، بتلقي جهات الاختصاص في المكتب، عددا من البلاغات من المزارعين في المحافظة والمراكز التابعة، وخلال التواصل والكشف على بعض المواقع التي ورد عليها البلاغات، تبين أن نوع الجراد صحراوي، والذي قد يشكل خطرا على المحاصيل الزراعية إذا لم تتم مكافحته، ويبدأ بتكوين الأسراب، إذ قام فريق الوزارة -وبالتنسيق مع المركز الوطني للآفات المهاجرة- بمتابعة البلاغات والاتصالات للتحقق من أي موقع للجراد، وبدأت عمليات المكافحة بعد ظهور الجراد، وقبل تكوين الأسراب، وبشكل عاجل، مؤكدا أن هناك تواصلا مع المركز الوطني للآفات المهاجرة بشكل دقيق، للاطلاع على أوضاع عملية المكافحة، كما تم التواصل مع مركزي فضيلة والسالمية في حرض، والإفادة بخلوّ محاصيلهم ومزارعهم من الجراد. وطبقا لمصدر زراعي متخصص في مكافحة الجراد، أشار ل«الوطن» أمس، بأن هناك أنواعا أخرى من الجراد لا تمثل خطورة على الزراعات في المملكة، وهي موجودة طوال الموسم.