تتجه الفتاة الهاربة التي وضعت تحت حماية المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة في تايلاند، للحصول على اللجوء في أستراليا، على ما يبدو، بعدما نجحت خلال التعبئة التي قامت بها عبر موقع «تويتر» في جذب الانتباه إلى قضيتها. وذكرت وزارة الداخلية الأسترالية -في بيان- أن المفوضية السامية للاجئين سلّمت ملف الفتاة إلى أستراليا لتدرس إمكان منحها اللجوء بصفتها لاجئة. وعدّت المفوضية أن الشابة لاجئة، وطلبت من أستراليا منحها حق اللجوء، حسبما أفاد مسؤولون أستراليون، أمس. وأعلن قائد شرطة الهجرة التايلاندية سوراشاتي هاكبارن للصحافة، أمس، أن «المفوضية السامية للاجئين ستجد بلدا آخر لاستقبالها خلال يومين»، مشيرا إلى أن «دولا كثيرة» عرضت استقبالها. وأوضحت الشرطة التايلاندية أن والد وشقيق الشابة توجها إلى بانكوك، إلا أنها رفضت رؤيتهما. وأعلنت وزارة الداخلية أنها ستدرس ملفها «مثلما تفعل عادة بالنسبة للملفات التي تتلقاها من المفوضية السامية للاجئين». وكانت أستراليا أعلنت -الثلاثاء- أنها «ستدرس بعناية» طلب لجوء الفتاة التي أوقفت في مطار بانكوك، ثم سُمح لها بالخروج برفقة ممثلين عن مفوضية الأممالمتحدة للاجئين. وألمح مسؤولون أستراليون -بشكل واضح- إلى أنه سيتم قبول طلبها.