تتجه الأنظار -غدا وبعد غد- إلى مدينة الرياض، حيث فعاليات ملتقى سلام السعودية، الذي يعرض تجارب شخصيات شبابية من 4 قارات في العالم، عن أجمل مراحل حياتهم المليئة بالمودة، والتي قضوها على أرض المملكة منذ صغرهم حتى ريعان شبابهم، في حوار مفتوح بمقر مركز المؤتمرات بوكالة الأنباء السعودية في حي الصحافة، بمشاركة عدد من المهتمين بثقافة المملكة، وتراثها، وتاريخها العريق. حوار جماهيري يأتي ذلك الحوار، ضمن برنامج «قصص سلام» في ملتقى سلام السعودية الذي سيستضيف شبابا من: اليابان، والبرازيل، وأميركا، وكولومبيا، يتناولون في حوار جماهيري من القلب إلى القلب قصص حياتهم في المملكة، وكيف كان تعايشهم مع الشعب السعودي في جو مفعم بالإخاء، والمعاملة الاجتماعية الحسنة، ومنهم اللاعب البرازيلي المحترف في صفوف نادي القادسية السعودي إلتون جوزيه، الذي عاش في المملكة 10 سنوات، وأنشأ أكاديمية لتعليم كرة القدم في البرازيل، تحت مسمى «السعودية». ويقابل هؤلاء الشباب 3 شخصيات سعودية هم: أخصائية برامج تطوعية شمس الصبى، والرحالة السعودي سعود العيدي، وسفيرة المملكة في مجلس الأممالمتحدة للشباب رزان العقيل، مع الضيفة ندى شعيب من مصر، إذ سيشاركون نظراءهم من الدول الأجنبية تجاربهم في مختلف مجالات الحياة. مجتمع مسلم يضم الملتقى بين جنباته معارض فنية تجمع طيفا متنوعا من الأعمال التشكيلية، والجرافيتية، والكاريكاتيرية، إضافة إلى التصوير الفوتوجرافي باستخدام خامات متنوعة، وأساليب فنية متعددة، يقدمها نخبة من الفنانين الذين ينتمون إلى مدارس مختلفة. ويسعى الملتقى الذي ينظمه مشروع سلام للتواصل الحضاري، إلى نشر الصورة الحقيقية للمملكة العربية السعودية التي يجتمع فيها شعبها على المحبة بوصفها رأسمال المجتمع المسلم، ومن القيم الإنسانية والحضارية التي ترتقي به إلى الريادة في حياته. كما يبرز في الوقت ذاته جهود المملكة في دعم التعايش والتواصل الحضاري بين الشعوب، واحترام اختلاف الثقافات، وفق ما قامت عليه بلادنا منذ تأسيسها، وبما دعت إليه رؤية المملكة 2030 التي أكدت ضرورة نشر ثقافة التعايش والتواصل الحضاري بين مختلف الشعوب والمجتمعات. محافل دولية يذكر أن مشروع سلام للتواصل الحضاري تأسس عام 2015، بهدف تعزيز التواصل الحضاري، وتحليل واقع الصورة الذهنية للمملكة، فضلا عن تجسير التواصل بين المجتمع السعودي والمجتمعات الأخرى، وفق رؤية المملكة 2030، بالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات ذات الاختصاص، وبمتابعة من اللجنة الوطنية الخاصة بمبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات. ويُصدر المشروع تقارير ومؤشرات كمية ونوعية عن واقع الصورة الذهنية للمملكة، كما يتولى إعداد القيادات الشابة للتواصل الدولي عبر برنامج «تأهيل القيادات الشابة للحوار العالمي» بهدف إعدادهم للتمثيل الدولي، والمشاركة في المؤتمرات والمحافل الدولية.
أهداف الملتقى تعزيز روح الحوار المشترك تحفيز تبادل الخبرات عبر الحوار نشر ثقافة التعايش السلمي بين مختلف الثقافات عرض أفضل الممارسات الحوارية بين أصحاب الثقافات المختلفة إبراز جهود المملكة في نشر السلام والمحبة في العالم
تجارب متنوعة أخصائية برامج تطوعية شمس الصبى الرحالة السعودي سعود العيدي سفيرة المملكة في مجلس الأممالمتحدة للشباب الضيفة ندى شعيب من مصر