حافظت شركة هواوي على تميزها فيما يتعلق ببناء وتطوير شبكات الجيل الخامس (5G)، التي أصبحت من أهم الشركات القيادية له على مستوى العالم. فمنذ 2009، استثمرت الشركة 600 مليون دولار أميركي لتمكين أعمال البحث والتطوير في تقنيات الجيل الخامس، وأسست كذلك 11 مركزا للبحث في الجيل الخامس في مختلف أرجاء العالم. كما تعاونت الشركة مع أكثر من 30 شركة اتصالات بهدف تطوير شبكات الجيل الخامس، وافتتحت مختبرات هواوي اللاسلكية للاستكشاف (Wireless X Labs)، بهدف البحث في آفاق تطبيقات شبكات الجيل الخامس، وقدمت حالات استخدام نموذجية رائدة في هذا المجال. وكانت «هواوي» أول شركة تتغلب على العقبات التي تقف في طريق إطلاق العمليات التجارية لشبكات الجيل الخامس، بفضل إطلاق أول حلول ومنتجات وتجهيزات قائمة على تقنيات الجيل الخامس في العالم. وكانت أول شركة تطرح رقاقات المعالج والأجهزة والشبكات القائمة على تقنيات الجيل الخامس، والشركة الأولى أيضا في توفير حلول شاملة قائمة على تقنيات الجيل الخامس. وفاجأ كين هو، الرئيس التنفيذي بالتناوب في الشركة، العالم بإعلانه -مؤخرا- عن شحن أكثر من 10 آلاف محطة رئيسية، تعلن البدء الفعلي لعمليات التطبيق التجاري لشبكات الجيل الخامس لعملاء الشركة في مختلف أنحاء العالم، خلال أكثر من 23 عقدا تجاريا لشبكات الجيل الخامس صرحت عنها «هواوي» خلال 2018 وحده، الأمر الذي يوضح التطور غير المسبوق لتقنيات الجيل الخامس في متناول يد مشغلي الاتصالات وكل القطاعات الأخرى، التي تتطلع إلى الاستفادة من مميزات الجيل الخامس من الاتصالات. ونجحت أكثر من 50 شركة عالمية مزودة للاتصالات في تنفيذ الاختبارات التجارية للجيل الخامس، باستخدام حلول وتقنيات «هواوي»، وتعتقد الشركة أن عددا من دول منطقة الشرق الأوسط ستكون الأسبق في إطلاق شبكات الجيل الخامس، فقد أطلقت أكثر من 7 دول و14 مزودا للاتصالات في المنطقة اختبارات شبكات الجيل الخامس، بالاعتماد على أنظمة الشبكات الممتازة القائمة على تقنيات الجيل الخامس، والتي لعبت دورا فاعلا في تمكين عمليات تطوير هذه الشبكات بالمنطقة.