احتفلت شركة «هواوي»، العالمية الرائدة في توفير حلول تقنية المعلومات والاتصالات، بذكرى مرور 15 عاماً على إطلاق عملياتها في منطقة الشرق الأوسط، بمشاركة أكثر من 300 من كبار قادة الحكومة وقطاع الأعمال، ورؤساء مجالس الإدارة، والرؤساء التنفيذيين لمشغلي الاتصالات، وممثلين رفيعي المستوى من وزارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهيئات حكومية، ومحللين. وتعتبر «هواوي» الشرق الأوسط اليوم شريكاً استراتيجياً لمجموعة رائدة من مشغلي الاتصالات، والحكومات، والمؤسسات وذلك بهدف تمكين المجتمعات الرقمية في الشرق الأوسط، ونجحت على مدار ال15 عاماً الماضية في تأسيس محفظة شاملة من حلول تقنية المعلومات والاتصالات التي شكلت قيمة مضافة لأعمال قائمة عملائها وشركائها المتنامية في المنطقة. وتحدث في الفعالية رئيس شركة «هواوي» في الشرق الأوسط تشارلز يانغ، عن أبرز التحولات الرئيسة التي شهدها قطاع تقنية المعلومات والاتصالات على مدى السنوات ال15 الماضية، وأطلع الضيوف على عدد من عروض وتطبيقات «هواوي» المبتكرة القادمة في تقنية المعلومات والاتصالات، بما في ذلك تقنيات العرض الرقمي، وطائرات من دون طيار والروبوتات، وأجهزة يمكن ارتداؤها، والاتصالات المتنقلة ذات النطاق العريض للجيل 4.5G من الشبكات والجيل الخامس 5G. وقال يانغ: «شهدت منطقة الشرق الأوسط تغييرات كبيرة في نواحٍ كثيرة لتصبح اليوم محوراً عالمياً على مستوى تبني التكنولوجيا الجديدة، إذ يدرك قادة الحكومة قدرة الاتصال على تطوير صناعات أكثر قدرة على المنافسة، ومدن أكثر أمناً وخدمات أكثر إلهاماً للجمهور»، مضيفاً أن هيكل «هواوي» قبل 15 عاماً كان مختلفاً عمّا هو عليه اليوم، غير أن قيمنا ظلت راسخة في جذور الشركة، وتتمثل في تكريس كل جهودها لخدمة عملائنا والمجتمعات المحلية التي نعمل بها. يذكر أن الشركة لها 10 مكاتب في المنطقة ومقرها الرئيس في البحرين، ويعمل بمكاتبها 5000 موظف، من بينهم أكثر من 66 في المئة تم توظيفهم محلياً. وتأسست الشركة عام 1987، وقطعت شوطاً كبيراً في مسيرة نموها العالمي من شركة صغيرة برأسمال يبلغ 5680 دولاراً، إلى شركة عالمية يبلغ حجم إيراداتها السنوية أكثر من 46.5 بليون دولار، وتمارس عملياتها في أكثر من 170 بلداً.