رعى أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، وبحضور رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء، رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، ونائب أمير منطقة جازان الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمس، حفل افتتاح المرحلة الأولى لمبنى مركز رعاية الأطفال المعوقين بمنطقة جازان. وأزاح أمير منطقة جازان الستار عن اللوحة التذكارية إيذاناً بافتتاح المركز، الذي شهدت أقسامه جولة له، حيث نفذ على مساحة 10 آلاف متر مربع، وبتكلفة إجمالية بلغت 22 مليون ريال، وسيقدم خدماته لنحو 200 طفل شهريا. إثر ذلك شهد أمير منطقة جازان توقيع اتفاقيتي تعاون بين مركز رعاية الأطفال المعوقين بجازان، وكل من جامعة جازان والمديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة، في التدريب في عدد من المجالات التي تقع في إطار عمل المركز والجامعة وصحة جازان. وأعرب شيخ شمل قبائل الحسيني والنجوع الشيخ إبراهيم بن حسن الذروي في كلمة الأهالي خلال الحفل، عن شكر الجميع وسعادتهم بتشريف أمير منطقة جازان، والأمير سلطان بن سلمان ونائب أمير المنطقة، للأهالي بافتتاح المركز ومتابعتهم الدائمة لكل ما يتعلق بتنفيذه والخدمات التي سيقدمها لأبناء المنطقة. عقب ذلك ألقى الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، كلمة أكد فيها أن افتتاح مركز رعاية الأطفال المعوقين بجازان يأتي امتداداً لنهج جمعية الأطفال المعوقين، الذي اختطته منذ ما يزيد عن ثلاثة عقود، بتوفيق من الله، ثم بدعم القيادة الرشيدة، والخيرين من أصحاب الشركات المؤسسات والأفراد. وأكد سعي الجمعية في تطوير وتعميق خدماتها، والرفع من قدراتها للمساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية والعطاء، التي يقودها ويرعاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي عاصر تأسيس الجمعية منذ انطلاقتها عام 1402ه، ورعاها ودعمها قولاً وعملاً. وأشار إلى أن المركز سيقدم خدمات مجانية - طبية، تأهيلية، تربوية، نفسية، اجتماعية، توعوية - لمحتاجيها من أطفال المنطقة، معربًا عن بالغ الامتنان والتقدير لكل من أسهم في بلورة هذا المشروع، وساند الجمعية في تحقيقه، وفي مقدمتهم أمير منطقة جازان، ونائبه والقطاعات الحكومية والأهلية المساهمة في دعم تكاليف إنشاء المركز وتجهيزه. وقال: إنه بمقدار النجاح الذي تحقق لنا جميعاً في تجاوز تحديات ومتطلبات إنشاء وتجهيز المركز لمباشرة مهامه الحيوية، فإنني على ثقة كبيرة بأننا قادرون بعون الله ثم بمساندة الخيرين في المنطقة على توفير التكاليف التشغيلية السنوية للمركز وديمومة عطائه، مشيرًا إلى أنه جرى تشييد قاعة متعددة الأغراض تستثمر إيراداتها لدعم نفقات تشغيل المركز، إلى جانب العمل على إنشاء مسجد الأميرة سلطانة بنت تركي بن أحمد السديري بمقر المركز.