أدت قيود استخدام بطاقات الصراف الآلي «مدى» في الدفع عبر الإنترنت، بالإضافة إلى الانتشار المحدود نسبياً لبطاقات الائتمان في المملكة إلى كبح نمو التجارة الإلكترونية، حيث ما تزال طرق الدفع المعتمدة على النقد هي الأوسع انتشاراً في السعودية. المحافظ الإلكترونية أكدت دراسة أخيرة صادرة عن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، أنه يساور الكثير من المتسوقين عبر الإنترنت الذين لديهم بطاقات ائتمان مخاوف متعلقة بأمن بياناتهم. كما أن هناك حاجة لحلول المحافظ الرقمية المطورة محلياً، والتي ستعزز بالتأكيد ثقة المستهلك في وسائل الدفع الإلكترونية، وأنه يجب أن يكون ذلك مدعوماً أيضاً بتطوير آليات قوية للتحقق من الشخصية. ما سيشجع المستهلكين على التحول من المعاملات النقدية إلى المعاملات غير النقدية المعتمدة على أدوات مثل المحافظ الإلكترونية، وبطاقات الائتمان، وبطاقات الصراف الآلي. انفتاح السوق ذكرت الهيئة، أنه يجدر النظر في فصل أدوار الجهات المنظمة للخدمات المالية ومقدمي خدمات الدفع الإلكتروني. إذ يمكن أن يساعد ذلك على انفتاح السوق لدخول خيارات دفع إلكتروني أخرى «مثل المحافظ الإلكترونية»، ما يخلق منظومة مدفوعات محكومة مع كونها تنافسية. ثقة العملاء ويمثل سداد المدفوعات المرحلة الأخيرة من عملية الشراء عبر الإنترنت، ومن أجل تعزيز ثقة العملاء في المدفوعات فعلت شركات بطاقات الائتمان والبنوك نظام التحقق الثنائي من هوية المستخدم لجعل الشراء باستخدام بطاقات الائتمان أكثر أماناً، وقالت الهيئة: «إن الثقة في مقدمي خدمات المدفوعات المحليين تتحسن تدريجياً، ويشجع هذا الاتجاه عدداً متزايداً من التجار على التسجيل لدى منافذ الدفع المحلية، ما يمثل خطوة كبيرة على طريق تطور منظومة المدفوعات بالمملكة».
خيارات الدفع الشائعة عبر الإنترنت بطاقات مدى البطاقات الائتمانية خدمة سداد الدفع عند الاستلام التحويل البنكي