يفتتح الدكتور وأستاذ أمراض الروماتزم في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة ورئيس المؤتمر واللجنة العلمية في المنطقة الغربية لأمراض الروماتزم، سامي محمد بحلس، المؤتمر العلمي (المستجدات في أمراض الروماتيزم) وذلك يوم الخميس والجمعة 20-21/ ربيع الثاني1440ه وتنظمه الجمعية العلمية السعودية للطب الباطني. ويتضمن المؤتمر أربع ورش لمناقشة علاج هشاشة العظام وكيفية إعطاء إبر في المفصل واستخدام الأشعة الصوتية لتشخيص التهاب المفاصل وكيفية عمل بحث علمي وكتابة ورقة علمية. وأكد الدكتور بحلس أن فكرة المؤتمر قامت لإيصال هذا التطور للزملاءالأطباء، وذلك بواسطة نخبة من الأطباء السعوديين من مختلف القطاعات، وأطباء عالميين، وذلك للمساهمة في هذا المؤتمر، مشيرا إلى أن المؤتمر يشارك فيه أكثر من 20 طبيبا سعوديا بمختلف القطاعات من أساتذة جامعيين واستشاريين، وذلك للاطلاع ومناقشة آخر ما وصل إليه العلم الحديث من طرق لتشخيص أمراض الروماتزم وعلاجها وذلك بالأدلة والبراهين المستندة على دراسات إكلينيكية. كما شارك في المؤتمر أطباء وأساتذة من بريطانيا ومصر. تتم مناقشة آخر تطورات علاج مرض الروماتويد والذئبة الحمراء وهشاشة العظام. والتوصيات كثيرة، ومن أهمها بدء العلاج المبكر لمرض الروماتويد، خصوصا بدواء الميثوتركسات وإضافة أدوية أخرى للعلاج تساعد على التحكم بالمرض. وأيضا أفضل الطرق لعلاج الذئبة الحمراء وأهمية الغذاء والرياضة في علاج هشاشة العظام مع كيفية متابعة هذه الأمراض. وحذر بحلس من التهاب المفاصل المزمن الذي يصيب المفاصل ويؤدي إلى تشوهها، وعدم القدرة على استخدامها، ما يؤدي إلى الإعاقة. مشيراً إلى أن هذا الالتهاب يكمن في فئة «صغار السن» والذين يعتبرون من الأعضاء الفاعلين في المجتمع، الأمر الذي يساهم في تدني خدمتهم له بسبب تأثيرات هذا المرض، فيما يؤثر هذا المرض في النساء أكثر من الرجال بالذات مع علاجات ذات صلة بالنساء يتم منعها عند الحمل أو الرضاعة. وكشف «بحلس» بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب المفاصل للعام 2018، عن الأعراض التي يشتكي منها المريض كآلام وانتفاخ هذه المفاصل، خصوصا مفاصل اليدين أو أي مفصل عند وجود انتفاخ أو التصلب عند الاستيقاظ في الصباح مع وجود أي مشكلة أخرى في الفم أو العين، ونصح من يعانون من تصلب الظهر في الصباح بالذهاب إلى طبيب الروماتيزم. موضحاً بساطة التشخيص والعلاج، حيث توجد أدوية كثيرة وعلاجات قديمة ومتقدمة، مؤكداً وجود جميع العلاجات بكافة المستشفيات والتي تحتاج إلى تقييم واختيار المريض المناسب لهذا العلاج.