حذر التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن، من احتمال انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة غربي اليمن، في حال تأخرت الأممالمتحدة عن التدخل للإشراف على الهدنة والعمل على وقف الخروقات المستمرة من قبل الميليشيات الحوثية، بينما أكد مصدر أن المتمردين خرقوا الاتفاق في 21 مناسبة منذ بدء سريانه. 21 خرقا حوثيا قال مصدر في التحالف العسكري، إن «المتمردين خرقوا الاتفاق في 21 مناسبة منذ بدء سريانه منتصف ليل الاثنين الثلاثاء»، معتبرا أن «هناك مؤشرات على الأرض بأنهم اختاروا أن يتجاهلوا الاتفاق». وتابع أن القوات الحكومية اليمنية التي يدعمها ترد للدفاع عن نفسها عند الضرورة وحين تحصل على موافقة بذلك، وأضاف «سنواصل ضبط النفس في هذه المرحلة، لكن المؤشرات الأولية غير مطمئنة»، محذرا من أن الاتفاق قد يفشل بسبب هذه الخروقات، وفي حال تأخرت بعثة الأممالمتحدة في بدء عملها على الأرض. وأوضح المصدر أنه «في حال استلزم الأممالمتحدة وقت طويل للدخول إلى مسرح العمليات فإنها ستفقد هذه الفرصة وسيفشل الاتفاق»، داعيا إياها لمواصلة الحوار والضغط على قادة الحوثيين خلال هذه المرحلة. وحذر من أنه في حال فشل الاتفاق، فإن التحالف قد يضطر لإعادة إطلاق الحملة العسكرية للسيطرة على المدينة. اتفاق السويد بعد أكثر من 4 سنوات من الحرب، توصلت الحكومة اليمنية والمتمردون في محادثات في السويد، استمرت لأسبوع واختتمت الخميس، إلى اتفاق لسحب القوات المقاتلة من مدينة الحديدة ومينائها الحيوي الذي يعتمد عليه ملايين اليمنيين للتزود بالمؤن، ووقف إطلاق النار في المحافظة. كما اتفق طرفا النزاع على التفاهم حيال الوضع في مدينة تعز جنوب غرب التي تسيطر عليها القوات الحكومية ويحاصرها المتمرّدون، وعلى تبادل نحو 15 ألف أسير، وكذلك أيضاً على عقد جولة محادثات جديدة الشهر المقبل لوضع الأطر لاتّفاق سلام ينهي الحرب. وينص اتفاق الحديدة على إنشاء لجنة مشتركة برئاسة الأممالمتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار وعملية الانسحاب من المدينة. إعادة الانتشار أكّد مصدر في الأممالمتحدة أن «لجنة تنسيق إعادة الانتشار المؤلفة من ممثلين عن طرفي النزاع اليمني، ستبدأ عملها في مراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة خلال 24 ساعة». وبموجب الاتفاق، ستشرف اللجنة على عمليات إعادة الانتشار والمراقبة، وعملية إزالة الألغام من مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى في المحافظة الواقعة في غرب اليمن. ومن المفترض أن يقوم رئيس اللجنة بتقديم تقارير أسبوعية حول امتثال الأطراف بالتزاماتها.