زار وفد إعلامي سعودي المقر العالمي لشركة "HUAWEI" في الصين، للتعرف عن كثب على استراتيجية أعمال ورؤية الشركة، التي أسهمت بسبق فوزها بجائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة كأول شركة تقنية تحصل على هذا التميز في تاريخ الجائزة. وتضمنت الزيارة جولات ميدانية في مختلف أقسام المقر الرئيسي للشركة في مدينة شنزن الصينية، حيث اطلع الوفد على أحدث الابتكارات والحلول التقنية، التي تقدمها الشركة لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وناقشوا مع تنفيذيي الشركة وخبرائها، الدور الحيوي الذي تلعبه التقنية في دفع عجلة مسيرة التحوّل الرقمي في المملكة والعالم، وكيفية مساهمتها برفد جهود الحكومة السعودية على صعيد بناء اقتصادها المستدام، القائم على المعرفة، بما يتوافق مع برنامج التحول الوطني ورؤية السعودية 2030. وأتاحت "HUAWEI" للصحفيين السعوديين فرصة زيارة مختبراتها ومراكز أبحاثها المتطورة، ومناقشة الرقمنة في دفع مسيرة تطوير القطاعات الحيوية. أهمية الزيارة تنبثق أهمية الزيارة كونها تأتي بعد بضعة أسابيع من فوز "HUAWEI" بالمرتبة الأولى من جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة، حيث تسلم الرئيس التنفيذي للشركة في الشرق الأوسط الجائزة من يدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. أحدث التقنيات يعزى فوز "HUAWEI" بالجائزة للدور الذي تلعبه في ممارسات التنمية المستدامة وقيادة التنافسية المسؤولة، وإمكاناتها المتفردة في إدارة المبادرات البيئية والاجتماعية المبتكرة، حيث تضمنت مراحل اختيار الفائزين إجراءات مطولة من البحث والتقييم لجهة القائمين على الجائزة امتدت على مدار سبعة شهور، حيث تم اختيار "HUAWEI"، في النهاية بناء على تميزها في الدور الفاعل الذي تقوم به على مستوى نشر أحدث التقنيات المبتكرة، وطرح المنتجات عالية الجودة وبناء شبكات الاتصالات الآمنة في المملكة، بما يمكن شركاءها المحليين ويساهم في تأسيس النظام الإيكولوجي الشامل لتقنية المعلومات والاتصالات، لبلوغ الأهداف الاقتصادية الرقمية للمملكة. 17 عاما بعد افتتاح فرعها في السعودية عام 2002، نجحت على مدار 17 عاما في الالتزام بقيمها الجوهرية، التي تمنح الأولوية للعملاء وفي تحقيق هدفها المتمثل في "التحوّل إلى اسم مرادف للجودة العالية في مجال تقنية المعلومات والاتصالات". وتواصل الشركة اليوم طرح أحدث الحلول والمنتجات في مجال تقنية المعلومات والاتصالات في المملكة، كما وطدت "HUAWEI" من نطاق شراكاتها الاستراتيجية مع أهم الجهات الحكومية المعنية بتطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات ومزودي الاتصالات في السعودية بهدف قيادة عملية إطلاق شبكات الاتصالات وتوفير خدمات وصلت لأكثر من ثلثي الشعب السعودي، حيث تعمل HUAWEI في توفير خدماتها لأكثر من 14 وزارة حكومية، وطيف واسع من الهيئات والمؤسسات من القطاعين العام والخاص، وتحتل المرتبة الثانية في سوق الهواتف الذكية في المملكة والعالم. في أول فعاليات زيارات الوفد للمقر الرئيسي للشركة، قدم جو كيلي، نائب رئيس الإعلام الدولي، في الشركة عرضا موجزا عن نشأة الشركة، وأهم مراحل تطور أعمالها، وصولا لتحقيقها اليوم مكانة ريادية على مستوى العالم وقيادتها لعدد من المحاور التقنية الهامة كشبكات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وتقنية إنترنت الأشياء والسحابة الإلكترونية. وأجاب كيلي في نهاية مؤتمر صحفي عن أسئلة الوفد، التي تتعلق بأحدث حلول "HUAWEI"، ودور الشركة في دفع عملية التحوّل الرقمي في المملكة بالاستفادة من تجارب مختلف الأسواق العالمية، التي تنتشر فيها أعمال "HUAWEI" وتبلغ 170 دولة في مختلف أرجاء العالم. فرصا تدريبية لمبتعثين زار الوفد مركز التدريب العالمي (جامعة "HUAWEI")، التي توفر فرصا تدريبية لمبتعثين من كافة الأنحاء، لينتقل بعد ذلك لزيارة خطوط الإنتاج في مدينة دونجوان ومركز الخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى عدد من المختبرات ومراكز البحث والتطوير. وتضمنت زيارة الوفد الانتقال لمدينة شنجهاي لزيارة مركز "HUAWEI"، للبحث والتطوير وعدد من المواقع التابعة لشركاء الشركة، للوقوف على آلية تطبيق عدد من حلول تقنيات المعلومات والاتصالات المبتكرة كحلول المدن الآمنة والنقل، بما يخدم عملية التنمية الاقتصادية من خلال الاستفادة من التقنية في تطوير أهم القطاعات. 74 ألف براءة في معرض تعليقه على زيارة الوفد الإعلامي السعودي، تحدث دينيس زهانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "HUAWEI" السعودية قائلا: "يسعدنا استضافة الوفد الإعلامي من المملكة في الصين لأننا نرى في الإعلام شريكا مهما على مستوى تسليط الضوء على الدور الهام التي تضطلع به صناعة الاتصالات وتقنية المعلومات في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث نبذل في HUAWEI قصارى جهودنا لنساهم في تأسيس النظام الإيكولوجي الشامل والرقمي في المملكة بما يخدم يتوافق مع الأهداف الحكومية الواردة في برنامج التحوّل الوطني 2020 والرؤية السعودية 2030" . وأضاف "ونود أن نشكر الوفد السعودي لقبوله دعوتنا وزيارة مقرنا وإعطائنا الفرصة، ليكونوا أول من يطلع على أحدث الحلول والتقنيات التي توفرها الشركة حالياً وتسهم في دفع عجلة التحوّل الرقمي، التي تعتبر اليوم أحد أهم التوجهات، التي ستساهم تحقيق أهداف التنمية في المملكة على مدار السنوات المقبلة". وتابع" نبذل في HUAWEI قصارى جهودنا لخدمة رقمنة أهم القطاعات وإدخال التحسينات والابتكارات بشكل متواصل في كل مرحلة من مراحل التحوّل الرقمي، بالاستفادة من فهمنا المعمق لاحتياجات العملاء، التي اكتسبناها من أعمالنا في مختلف الأسواق العالمية، والاستثمارات الهائلة التي تضخها الشركة في مجال البحث والتطوير، لخدمة تقديم مزيد من الابتكارات وبراءات الاختراع التي تجاوزت 74 ألف براءة اختراع مسجلة لوضعها في خدمة البشرية، وسنتمكن بفضل ما نبذله من جهود كبيرة من إطلاق منصات رقمية مفتوحة ومرنة وآمنة، بالتعاون مع شركائنا وعملائنا لبذل المزيد من الجهود على صعيد تأسيس النظام الإيكولوجي الشامل والمستدام، القائم على النجاح المشترك بما يمكننا من بناء مملكة رقمية ذكية وربطها بعالم أكثر تواصلا وذكاء".